محمود سلطان   |  16-01-2012 14:15

تتبعت ردود فعل الطبقة السياسية فى مصر على تراجع البرادعى عن الترشح لرئاسة الجمهورية.. وشعرت بقلق حقيقى من رد فعل بعض النشطاء الإسلاميين مقارنة بتلك التى صدرت عن النخبة التى توصف بـ"المندية".

ربما تكون بين البرادعى والإسلاميين "أزمة ثقة".. الأول قلق ـ كشأن النخبة المدنية ـ من "صدقية" التيار الإسلامى والتزامه بالديمقراطية.. والإسلاميون لا يثقون فى "صدقية" البرادعى بشأن موقفه من الهوية الحضارية والثقافية لمصر.. اللقاءات المتعددة بين الطرفين، والتصريحات الودودة فيما بينهما، لم تكف، للتخفيف من تلك الأزمة، إذ ظل الطرفان عند ذات القلق والهواجس.. ولم يبرحا تلك المنطقة التى تؤسس للقطيعة بينهما.

ومع ذلك فليس بوسع أحد، أن ينكر أن "الزلزال" بدأ فى مصر، مع عودة البرادعى معلنا التصدى لمبارك ونظام حكمه.. صحيح أن الرجل ظل رهن "نخبويته" وأسير طبقة سياسية تورطت فى هزيمة مشروع الإصلاح السياسى قبل ثورة يناير.. وفى جلها كانت من بقايا اليسار المصرى المتطرف، والذى لا يحظى بأى قبول جماهيرى، وينحدر إلى أصول أيديولوجية "سيئة السمعة".. فضلا عن تصريحاته المتعجلة بشأن المادة الثانية من الدستور.

غير أن البرادعى ظل محتفظاً بقدر من "الطُهر السياسى".. وعدم تلوثه بفساد نظام مبارك.. فضلا عن أنه شخصية دولية مرموقة، وكانت هى الأنسب فى المرحلة الانتقالية، باعتباره خيارًا توافقيًا.. سواء فى الداخل القلق تحت اضطراب الرؤى والارتباك والحيرة.. أو الخارج "المذعور" بطبيعة الحال من البديل الإسلامى.

وكان من المؤسف حقًا.. أن يكون البرادعى هدفا فى ميدان رماية بعض غلاة "الإسلاميين" بذات القدر الذى ناله من مبارك وإعلامه الفاسد.. أعرف أن الإسلاميين تصرفوا تحت تأثير الخوف من هذا القادم محملا برسالة ليبرالية لا ندرى حدودها، وما إذا كانت بلا أسقف أو ضوابط.. غير أن البرادعى بمضى الوقت بات أكثر وعيًا بتضاريس الواقع السياسى المصرى، وبالحساسية الاجتماعية والدينية والإنسانية لدى المصريين.. والتى ترجمت تجلياتها، باتساع الشقة بينه وبين النخبة الليبرالية واليسارية المتطرفة وبات أكثر رحمًا بالحالة السياسية الإسلامية، وهو التحول الذى لم يشفع له عند "غلاة" الإسلاميين وظل الرجل فى بؤرة الاستهداف النفسى والمعنوي.

الخروج "الطوعى" للبرادعى من سباق الرئاسة.. هو بالتأكيد "خسارة" لبلد كان يحتاج إلى روح ونفس ليبرالى "متصالح" مع الحاضر المصرى.. وغير ملوث بماضى ما قبل 25 يناير.. هذا على سبيل القراءة العامة لانسحابه المفاجئ.. أما تصريحات بعض السياسيين الإسلاميين التى تعاطت باستعلاء مع انسحابه.. فإنها جاءت مخيبة للآمال.. وتعكس مساحات "التعثر" فى اختبار سنة أولى سياسة.

[email protected]



    تعليقات حول الموضوع

خ . أ -***-::::<><><>::::- (2) ووقع فى الأسر وبعد هزيمه أمريكا فى فيتنام وإنتهاء الحرب تم إطلاق ...سراحه وهو الآن عضو فى مجلس النواب الأمريكى عن ولايه أريزونا

خ . أ -***-::::<><><>::::- وقد خسر الأنتخابات الرئاسيه أمام أوباما ليس بصفته عسكريا ولكن لأنه يمثل الحزب الجمهورى الأمريكى والذى أدخل أمريكا فى حربين فى نفس الوقت | 16-01-2012 20:42

 خ . أ -***-::::<><><>::::-.. تحت قياده جورج بوش الإبن وسقوط "جون ماكين" فى إنتخابات الرئاسه كانت بسبب إقتصاد الجمهوريين المترنح وحروبهم حول العالم وأيضا بسبب كبر عمره وحالته الصحيه وإتخاذه إمرأه كنائبه له ( ساره بالين) حيث أن الشعب الأمريكى لم يكن بعد مستعدا لهذا - وقد رأيت أنه من المهم أن يعرف الشعب المصرى وقراء هذه الجريده الحره نبذه عن حقيقه مايتكلم عنه شيخنا الجليل / حازم صلاح أبو إسماعيل حتى يكون هو ومحبيه على نفس الصفحه من الفهم والتفاهم من أجل إختيار الأصلح لرئاسه مصرنا الحبيبه . خ . أ





 السر الكبير ؟ هل وصل لتلك الدرجة ؟ّ!

آه ياخوووفي منه | 16-01-2012 20:41

 السبب الخفي لطلب البرادعي تقلده منصب رئيس الوزراء - بعد احتمال ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية قبل ذلك - هو أنه كان يخطط لطلب التدخل الدولي في مصر - بصفته رئيس الحكومة الشرعية حينئذً - بدعوى تدخل المجلس العسكري في عمل الحكومة و منعها من الاستقلال بقراراتها . هذا ما قاله د . نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق في حديث له في إحدى الفضائيات منذ شهر تقريبا . ما رأيكم ؟





كلنا أولى سياسة

نوال يوسف | 16-01-2012 20:40

 واضح من تعليقات الأخوة والأخوات أن معظم المصريين أولى سياسة لأنهم جميعا سعداء بخروج البرادعى من سباق الرئاسة ... والحقيقة أنا أؤيدهم جميعا وأعتب عليك أستاذ محمود سلطان لأنه لا هو خروج طوعى ولا هو خسارة .





تحليل متناقض وغريب

محب لجريدة المصريون | 16-01-2012 20:38

 اعتقد ان هذا التحليل غير موفق وواقعي مع احترامي لصحيفة المصريون حيث انني من اشد المتابعين ومن فتره طويله لهذه الصحيفه واحتارمي الشديد لمقالتك الا انني غير متفق معك في هذه الرئيه ارجوا تقبل النقد





البحث عن الخورج المبكر والآمن

د/ محمد علي دبور | 16-01-2012 20:29

 معظم المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية يبحثون الآن عن خروج آمن، أو قل: يبحثون عن خروج مشرف من هذا السباق بعد أن اكتشفوا أنهم لم يحققوا الإجماع الشعبي الذي يساعدهم على الوصول إلى كرسي الرئاسة، وقد بدأ الدكتور البرادعي سلسلة الخروج من هذا السباق بعد أن وجد أن رصيده الشعبي بدأ ينفد، خاصة بعد اكتساح الإسلاميين للانتخابات البرلمانية، فقرر أن يحافظ على ما حققه من شعبية خلال الفترة الماضية بدلاً من أن يخسر انتخابات الرئاسة ويصبح شخصية محروقة، والبقية تأتي.......





خ . أ -***-::::<><><>::::-(1) تصحيحا لما قاله الشيخ الفاضل / صلاح أبو إسماعيل حول الإنتخابات الأمريكيه : أن الرجل العسكرى الذى كان منافسا للرئيس أوباما فى الإنتخابات الأمريكيه السابقه لم ينتصر فى أى حرب !!

خ . أ -***-::::<><><>::::- ..بل هزم وتم إعتقاله وإهانته! هذا الرجل إسمه : جــون مــاكين وكان طيارا أمريكيا فى حرب فـيـتـنام خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضى وقد تم إسقاط طائرته | 16-01-2012 20:25

 http://elmokhalestv.com/index/details/id/16421?





عهر وليس طهر

ناجي | 16-01-2012 19:48

 طهر والا عهر ياعم محمود ؟! هل البرادعي وراه طهر ياراجل . هذا هو زعيم ( الحقوقيين العاقين ) واللي بيسلك لهم البزنس والملايين . قد لايكون البرادعي قضيتك شكلا لكنه قضية الشعب كله بعد ثبوت انحيازه لخراب البلد ومافي حاجة عجباه الا دماغه وبس ! وماشي زي خيال المآته وسط كدابين الزفة الخونة ، هو ينشد وهم يرددوا .. وهو يلحن وهم يغنوا في تدمير البلد! فال ايه انسحب لأن مسار الثورة انحرف .حقيقي اللي انحرف هو عقله ولسانه وكل على بعضه منحرف عن الوطنية.





سباق البلي او استغماية

واحد كان ثوري | 16-01-2012 19:41

 كان المفروض يشوف سباق آخر غير الرئاسة، يعني حاجة كده تناسبه مثلا: سباق (البلي) أو في سرعة الكلام أواستغماية.. والله حرام ، الراجل ظلم نفسه والله ينتقم من صبيانه وازلامه. انخدع فيهم وانخدعوا فيه.والآن خروجا من المأزق عليكم بجمال زعران والا الأشعل اللي فص ملح وداب ! وعندكم حمزة وابو الفار ونافعة . ودكاكين الاعلام والحقوقيين العملاء جاهزة وتحت الطلب وكتيبة المرتزقة المحللين وزعيمهم الأسواني رهن الاشارة طالما الموضوع تآمر . فلا تضيعوا وقت عشان الدولارات لاتتأخر





الى الفاضلة ...........

 سعيد رضوان \الغردقة | 16-01-2012 19:37

 سلمت يداكى يابنت الخطاب التى كتبت هذا الكلام الذى يدل على مشاعر شعب تجاه هذا المدمر النمساوى الغربى من امه امريكا وابوه اسرائيل وعموما هى مشاعر شعب





روحت بدري فطيس يابرادعي

احمد حمزه | 16-01-2012 19:28

 والله الجماعة بتوع التصريحات إياها مجموعة أفاقين وكدابين زفة . عملوا للبرادعي جنازة وحفلة رثاء في فقيد الرئاسة والوهم .. ياخسارة على شبابك يابرداعي روحت فطيس بدري .. مش تنتظر لما الشعب هو اللي يعملك الجنازة والعزاء بعد مايصوت عليك 87 مليون مواطن شريف ويغنوا : كان بدري عليك ، عليك بدري





كرسي التحريراحسن لك من اوهامك

محمود سعد .. لكن مش ببيجامة ولا هبش ونصب | 16-01-2012 19:22

 خلاص يابرداعي احسن شيء ترجع لبلادك بره عند الخواجات اللي فشلوا يقعدوك عالكرسي ولو امام الداخلية أو مجلس الوزراء أومجلس الشعب أوالمجمع العلمي اللي لم يحزنك حرقه بل كنت مزأطط.. واتقهرت زورا وبهتانا على القتلة الأوغاد. انت ورقة محروقة من يومك رغم زفة العملاء بطريقة ( يابخت من نفّع واستنفع) بالخيانة ياهندسة. والأحسن ترجع لجنسيتك وبلدك الأجنبية وكفاية نصب واصرف من القرشين بتوع الوكالة اللي خنت بها العراق وجيت تخون مصر بلدنا يابرداعي.





عندما كتبت تعليقى تحت مقال أ.جمال لم أكن قد قرأت تعليق الأخت الفاضلة بنت الخطاب هنا

سمير كمال - كندا | 16-01-2012 19:20

 لم أسمع بهذا الكلام الذى قاله البرادعى فى برنامج العاشرة مساءاً فلم أسمح بدخول القنوات العربية لمنزلى قبل اندحار مبارك ... وبرغم تمسكى بما قلته عن تقديرى لهجوم الرجل على نظام الخائن مبارك قبل الثورة ... فإنى وبعد أن قرأت تعليق الأخت الفاضلة بنت الخطاب أرى أن الرجل -وتلك هى آراءه الصادمة- قد خانه ذكاءه بمجرد التفكير فى ترشيح نفسه لرئاسة مصر التى يتنفس أهلها إسلاماً ويتلهفون على أن تحكمهم أحكامه وشرائعه ... واضح لى الآن أنه أدرك هذه الحقيقة الساطعة بعد نتائج الإنتخابات النيابية فآثر الإنسحاب





ستتآكلوا وتتحللوا كالجثث العفنة

وائل .. لكن لست ابراشي | 16-01-2012 19:13

 يافرحة الشعب فيك يابرادعي ولو انها فرحة ماتمت لأننا كنا منتظرين فضيحتك بجلاجل في ( ام المعارك الانتخابية) والشعب كان سيلفظ شعار البردعة.والآن عرفتم ياخونة ياجهلة يامرتزقة مواخير الفضائيات والصحافة الصفرا ومواخير الحقوقيين : كيف اسقط الشعب البرادعي بتاعكم قبل الصندوق ؟ ولو فكر ورجع يبقى جنى على نفسه وعلى صبيانه وازلامه اللي جلسوا معاه وعملوا مندبة وبكائية مضحكة. تأكدوا انكم ستتآكلوا وتتحللوا كالجثث العفنة. خلاص قفلنا البلاعة والمجرور على ساكنيهو وانتهت حدوتة البرادعي





البرادعى يريد أن يعيش مثل عبد الناصر الرجل الذى ضحى والرجل بنى والرجل الذىىىىىىىىى

أم عمرو | 16-01-2012 19:11

 الرد على أسئله مشروعه البرادعى كان يريد كتابه الدستور والدستور فقط ولم فشل فى كتابه الدستور بعد المحاولات المستميته التى ذكرتها رأى من واجبه أن يعود الى حيث أتى حفظا لماء الوجه





الهروب الكبير!

يوسف عبد العظيم | 16-01-2012 18:50

 مع احترامي .. ليس خروجا طوعيا، وانما ( مجبر أخاك لا بطل) لأنه هرب بجلده قبل مايندم من العار الذي سيلاحقه بسبب لفظ الشعب له قبل الانتخابات وبعدها . وبهذا الهروب الكبير يترك فرصة لهطقات كدابين زفة التآمر صبيانه العملاء والمرتزقة من نشطاء الخيانة ومرتزقة وارازل عهر الفضائيات المسممين الليثي والابراشي وحموده وبتاعة العاهرة مساء (والولد ابو بيجامة نايلو) وفودة والحديدي والننوس ابن القرضاوي ( وابو يمن المرجف المرجوف بلال فضل) وطبعا العميل الكبير الأسواني وجمال زعران ..وهلم جرا من العصابة





عتاب للأستاذ من التلميذ ..2

محمد مجدي | 16-01-2012 18:34

 ثم تصف خروج البرادعي من سباق الترشح أنه خروج "طوعي" واسمح لي أن أختلف معك أيضا هنا , فخروج الرجل جاء حفظا لماء الوجه أو ربما كان هذا الخروج جزءا من مخطط آخر سينكشف قريبا وهذا ماأميل إليه.. ولن أعلق على قولكم أن البلد بحاجة إلى "ليبرالي متصالح"..!! ولكن لي عتاب كبير على "اختبار سنة أولى سياسة" فتعريف السياسة ياأستاذي عند "الغلاة" هي: سياسة الدنيا بالدين وبهذا يتضح أن غيرهم ممن حصروها في أمور الدولة هم من تعثروا في اختبار سنة أولى حياة ..





البرادعى حرض من قبل المجلس العسكرى على البقاء فى السلطة لمدة عامين

بنت الخطاب | 16-01-2012 18:29

 فما معنى أن يهاجم الآن حكم العسكر مدعيا أن سبب إنسحابه هو إستبداد المجلس و إحالته المدنيين للمحاكم العسكرية مدعيا البطولة و الوطنية بعد فضح حديثه لصحيفة النيويورك تايمز الذى لم يستطع تكذيبه والذى كتب نهايته





رؤية واقعية

ابو مصعب | 16-01-2012 18:15

 ان الواقع السياسى الان تشير بوصلته الى ان الاسلاميين هم الذين سيحسمون سباف الرئاسة كما حسموا سباق المجلس التشريعى وهذا الذى قالته المستشارة نهى الزينى حين قالت ان الشيخ حازم ابو اسماعيل بالرغم من اختلافه معه سياسيا الا انه سيكتسح الانتخابات الرئاسية وهذا المتوقع ان شاء الله فاراد البرادعى انسحابه ان يعطى لنفسه ولانصاره حجة يتكلمون بها بعد الفشل الذريع انه لو الباردعى شارك فى الانتخابات لكان لها وجه اخر فعلا انهم اناس لا يعقلون لا يفقهون لا يتفكرون لا يستحون





أعتقد أن البرادعى يحالو ان يؤلب بعض الخونة على بلده

وليد عبدالباقى | 16-01-2012 17:15

 فيقوم بالانسحاب معتقدا ان الشارع سيخرج عن بكرة أبيه لمناصرته ثم ياتى بلا انتخاب ولهو للاسف بأفقه الضيق لا يعلم ان قوته فى الشارع لا تتعدى مائة ألف و اعتقد اننا يجب ان ندعم الدكتور ابوالفتوح أو نبيل العربى أما رئيس الاستشارى منصور حسن فلا ينفع فهو يجالس ساويرس المتهم بازدراء الدين الاسلامى





مازلت أصمم على تسميته بأبي رغال

نانسي | 16-01-2012 17:15

 ما كانت أمريكا تسكت عنه في موقعه بهيئة الطاقة,على الرغم من مداهنة بطرس غالي(العم)لأمريكا و إسرائيل وحين تجاسر و تكلم بنصف كلمة ضد مذبحة قانا قالت الأنسة أُلبريت أن بقاء بطرس في منصبه على جثتها,و تأريخ البرادعي معروف و ليبراليته لا تخفى على أحد, و أتعجب من مقال الأستاذ محمود, وولكن لكل جواد كبوة, و عسى أن تكون آخرها...





اسالة مشروعة

حسن سلامة | 16-01-2012 17:10

 هناك العديد من علامات الاستفهام التي يجب ان يجاب عليها قبل ان تشرع في مدح الرجل بهذه الطريقة 1 / لماذا هذا التوقيت تحديدا وقبل ما يعرف بالثورة الثانية بايام ؟ 2 / وهل حقا بهذا التوقيت تصرف وفق مصلحة مصر ؟ 3 / لماذا لبس ثوب المضحي وقبل رئاسة الوزارة في ظل نفس المجلس العسكري الذي ترك الترشح للرئاسة بسبب سياساتة حسب قوله ؟ 4 / لماذا لم ياسس حزبا قويا وخاض به غمار الانتخابات البرلمانية؟ 5 / لماذا لم يحاول ان يصنع قنوات اتصال حقيقية كي نسمع منه ولا نسمع عنه ؟ اكمل اخي العزيز ام تعيد النظر في مقالك





ليس فقط ضعف العزيمة وقصور الرؤية

مسلم من كندا | 16-01-2012 17:00

 اعتقد ان الموضوع ابسط من ذلك كثيرا، البرادعي ادرك اخيرا ان الشعب المصري لن ينتخبه ولن ينتخب الا من يمثل هويته الحقيقية وهو لا ينطبق عليه هذا الوصف، فآثر الخروج بما تبقي من كرامته.





عجـــــبى

مهندس : طــــــــــــــــــارق | 16-01-2012 16:58

 لقد اِنسحب مبررا لعدم وجـــود ( ديمقراطيه ) ! واِتخذ قراره من نفسه ! و دون تشاور فى جــو ( ديمقراطى ) حتى مع مؤيديه ! عجـــــبى على قراره بدون ( مقرطه ) !





السلة التى وضع فيها البرادعى نفسه هى سلة العداء للإسلام و هوية الوطن و هذة عناوين حديث نشره بنفسه على الفيس بوك ثم أزاله بعد أن تنبه لخطورته ولم يجرؤ على نفيه ويستطيع أى شخص أن يراجع موقع صحيفة نيويورك تايمز

 بنت الخطاب - و لنذكر أول حديث له بعد عودته فى برنامج العاشرة مساء عندما سخر من المادة الثانية واعتبر التمسك بها تخلفا | 16-01-2012 16:10

 نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب , لم أشعر مطلقا أن للدين أهمية يجب أن آخذه فى الاعتبار , حجاب أمى ( 82 عاما ) كان من النقاط المثيرة للنزاع بينى وبينها , كانت صديقتى الشخصية الأولى يهودية , إبنتى تزوجت رجلا بريطانيا , لا أرى فرقا كبيرا بين المسلمين والمسيحيين والبوذيين واليهود , ولقد أعلنت ابنته بنفسها فى صفحتها بالفيس بوك أنها تزوجت من رجل غير مسلم و جاهرت بالإلحاد . فما الذى يتبقى له من فضيلة و مكانه سلة العداء للإسلام





البرادعى الملوث بدماء الشعب العراقى أفقدته نتائج الإنتخابات الأمل فى الفوز فقد أثبت شعب مصر العظيم أنه يريد من ينتصر لعقيدته و هويته وانسحب البرادعى ليقينه من الفشل - 2

بنت الخطاب | 16-01-2012 16:09

 و بعد عشر سنوات من تكراره المستمر لهذا الموقف ضج منه المفتشون أنفسهم و طلبوا التصريح الواضح بعدم وجود أسلحة نووية فى العراق ولكنه رفض و كتب تقريره النهائى ضد العراق الذى اعتمدت عليه أمريكا فى الغزو. و يتهمه أحد كبار العاملين فى الوكالة بأنه كتب تقريرا يدين مصر بمحاولة اقتناء أسلحة الدمار الشامل . وعندما أحيل إلى التقاعد راح يبحث عن دور له و كان على علم تام بأن أمريكا تريد عميلا أقل إثارة للسخط الشعبى من مبارك ولذا ركب موجة هذا السخط و هاجم مبارك الذى كان على وفاق معه طيلة عمله بالوكالة





البرادعى الملوث بدماء الشعب العراقى أفقدته نتائج الإنتخابات الأمل فى الفوز فقد أثبت شعب مصر العظيم أنه يريد من ينتصر لعقيدته و هويته وانسحب البرادعى ليقينه من الفشل -1

بنت الخطاب | 16-01-2012 16:09

 الدور الخطير الذى لعبه هانز بليكس و نائبه البرادعى فى غزو العراق قد اعترف به هانز بليكس بعد ست سنوات من غزو العراق عندما قال أن ضميره يؤنبه لأنه لم يصرخ بأعلى صوته بأن العراق خالية من أسلحة الدمار المزعومة . أماالبرادعى فلم يكف طيلة سنين التفتيش عن ترديد عبارة ( لم نعثر حتى الآن على الأسلحة و نحن فى حاجة لمزيد من البحث )ا و كانت كلمة ((حتى الآن))تعنى وجود أسلحة مخبأة تحتاج للمزيد من الوقت والبحث للعثور عليها و لقد قال بالنص أن العالم قد نفد صبره من العراق .يتبع





//////////////////////

?????????????????????? | 16-01-2012 15:55

 إلى البرادعى مصرتتحول إلى سويسرا وبعدها يفرش الشعب طريق القصر الجمهورى بالسجاد الأحمر وبعد هتافات وتوسلات إليك أن تقبل رئاستنا بشروطك أهمها المصريين يكونوا مؤدبيين





لم يكن الغرب ليستطيع أن يفرض البرادعي علينا لأنه من يسعى لإلغاء الشعب فسيلغيه الشعب.

يحي أيمن 2/2 | 16-01-2012 15:29

 فور علمه عاد لمصر ورفض دعوة المجلس العسكري لاحتواء الأزمة. وإذ به يوافق على أن يتولى رئاسة الوزارة التي نصبها بلطجية محمد محمود. بل إنه اشترط كامل الصلاحيات رغم أنه يعلم بتولي الجنزوري الوزارة متناسياً في ذلك الشعب كله وكأنه يعمل بإرشادات غربية. سئل عن كثرة سفرياته فقال إنه يجمع الدعم للثورة من الغرب رغم علمه أن الغرب لا يريد سوى أمان إسرائيل. ترك نزوله الشارع وتمسك بالتويترات والفيسبوك معتقداً أن الشعب كله كذلك.





قال البرادعي إنه انسحب لتأكده من أن النظام القديم باقي وهو في ذلك يسوي بين مجلس الشعب المنتخب وبين مبارك وزبانيته

يحي أيمن 1/2 | 16-01-2012 15:27

 كثيراً ماوصف البرادعي الشعب المصري بالجهل وطالب المصريين بأن يقولوا (لا) للإستفتاء. أصر على الدستور أولاً وأعد الحشود والتجييش الإعلامي.طالب بمجلس رئاسي وتزعم المطالبة بأحكام فوق دستورية وأعد وثيقة باسمه. بل إنه مليونيات الدستور أولاً. رحب بوثيقة السلمي. عندما سألوه في بداية الثورة لماذا لا تشارك بالتحرير؟ رد بتلقائية:نزلت مرة والغاز المسيل أوجع عينيي!! كثرة سفرياته للخارج أثناء الثورة. كثرت سفرياته للخارج خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكان آخرها قبيل أحداث محمد محمود.





سنعرف الأسباب

سامح | 16-01-2012 15:23

 أحييك استاذ محمود على المقال. لكني اختلف معك في أن البرادعي أصبح متصالحاً. يرجى مراجعة تصريحاته بعد نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، ستجد أنه غير متصالح مع النتائج، فكيف يكون متصالح مع من حققوا هذه النتائج. لنعترف أن المعسكرين بينهما شقاق فكري، ليس بالضرورة من قبل الثورة حيث أن البرادعي كان البديل الوحيد حينئذ من جحيم المخلوع، ولكن بعد الثورة وظهور بدائل كثيرة.





مقال غريب

محمود الصاوي | 16-01-2012 14:50

 إن شعبا أخرج ما يجاوز 70 في المائة إسلاميا في البرلمان، لا يستقيم له إلا رئيس من عموم الشعب (إسلامي الهوى أقصد) فهذه فرصة لا ينبغي التفريط فيها، ووالله لولا الفضائيات التي تخدم عليه ما سمع به أحد، ثم أين هو من ا لمؤتمرات التي يعقدها المرشحون ليتواصلوا بها مع الناس ويسمع الناس منهم، أم يريد الرئاسة تأتي إليه وهو في قصره لينتقل من فصره إلى قصر الرئاسة بالقنوات وتمويل المنظمات المدنية؟





مقال غريب

محمود الصاوي | 16-01-2012 14:46

 هذا هواك أنت يا أخي، وأخشى أن تسأل عما قلت، إن الثورة ما قامت لنخرج بها من ليبرالية غير ممنهجة تخشى أن تنال من الثوابت وتتعامل معها بحذر إلى ليبرالية مقننة وممنهجة كنهها مجهول حد علمنا بها أنها والإسلام لا يستقيم أيهما للآخر.وتخوفنا في محله شارك في خلقه في نفوسنا أعلامهم أرباب الفضائيات الخاصة.ثم منذ متى وأنت تضع الإسلاميين في هذا الموضع يا أخي؟ إن البرادعي أدرك حجمه، فكيف تعطونه أنتم فوق حجمه وتبوءونه منصبًا قد أباه وتريدون أن تجعلوا منه منقذًا ومخلصًا؟





هبط علينا البرادعى منذ عام 2006 بتدبير أمريكى ، بعد أن فشلت فى جعل النظام السابق أن يبدو أكثر ديمقراطية

فبعثت الينا بهذا البرادعى ، حتى يمتص غضب الشعب المصرى ، وقد يعطى شرعية لمشروع التوريث | 16-01-2012 14:39

 ولقد انزاح عن صدورنا هذا البرادعى ، وعقبا لرموز الفساد أمثال أحمد شفيق ، وعمرو موسى ، والناصرى حمدين صباحى

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 16 يناير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

325,610