:حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ مُنازِل؛ حدثنا حمدونُ بنُ أحمدَ القَصَّارُ؛ حدثنا ابرهيمُ الزَّرَّادَ؛
حدثنا ابنُ نُمَيْر؛ عن الأَعَمَشِ، عن سعيد بنِ عبد الله؛ عن أبى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ؛ قال:
قال رسولُ اللهِ، صلى اللهُ عليه وسلَّم:
(لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ؛ فِيمَا أفْنَاهُ؛ وَعَنْ جَسَدِهِ،
فِيمَا أَبْلاَهُ؛ وَعَنْ مَالِهِ، مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَأيْنَ وَضَعَهُ؛ وَعَنْ عِلْمِهِ، مَا عَمِلَ فِيهِ).
" أصلُ رُفِع الأُلْفة من بين الأخوان حبُّ الدنيا " .
" إن استطعت أَلاْ تَغْضب لشىءٍ من الدُّنيا فافعل " .
" إذا رأيتَ سكرانَ فتمايَلْ لئلا تَنْعِىَ عليه، فتُبْتَلَى بمثل ذلك " .
عندى أنَّ من ظن نفسه خيرٌ من نفس فِرْعَوْن فقد أظهر الكبرَ " .
من ضيَّع عهودَ للهِ عنده فهو لآدابِ شريعتهِ أضيعُ،
لأنَّ الله تعالى يقولَ:
(وَأَوْفُوا بالعَهدِ إنَّ العَهْدَ كانَ مَسْئولاً).
" مُذْ علمتُ أن للسلطانِ فِراسةً فى الأشرار،
ما خرجَ خوفُ السلطانِ من قلبى " .
" اسْتِعانةُ المخلوقِ يالمخلوقِ كاستعانَةِ المسجون بالمسجون " .
" إنِ استطعتَ أن تُصبِح مُفَوِّضاً - لامُدّبِّراً - فافعل " .
" قُعودُ المؤمِنِ عن الكَسْبِ الْحِافٌ فى المسألة " .
" الزُّهْدُ - عندي - ألا تكونَ بما في يدك أَسْكَنُ قلباً منك بضمانِ سَيَّدك " .
" مِنْ غَفْلةِ العبد أن يتَفَرَّغ مِنْ أَمْر ربِّه إلى سياسة نَفْسه " .
" لا يَجْزَع من المصيبة إلا مَنْ يَتَّهِمُ ربَّه "
" الكِياسَةُ تُوِرثُ العُجْب " .
" لا أَحَدَ أَدْوَنُ ممَّن يتزيَّنُ لدارٍ فانيةٍ، ويَتَجِمَّل لمن لا يملكُ ضَرَّه ونَفْعه " .
" تَهاونْ بالدنيا، حتى لا يَعظُمَ في عينك أهلُها ومَنْ يملكها " .
" جَمالُ الفقيرِ في تواضُعِه، فإذغ تكبَّر - بفقره -
فقد أَرْبَى على الأغنياء في التَّكبُّر " .
" مَنْ أصبح وليس له هَمُّ إلاَّ طلبُ قوتٍ من حلال،
وَهُّم ما جرى فى سابق العلم، له وعليه، فإنه يتفرِّغُ إلى كل شيء " .
" من تَحقَّق في حالٍ لا يُخبِر عَنْهُ " .
" أُوصيكُمْ بشيئين:صُحْبةِ العُلماءِ، والاحتمالِ عن الجهَّال " .
" من شَغَلهُ الدُّنيا عن الآخرةِ ذَلَّ، أمّا في الدنيا، وإمَّا في الآخرة " .
" مَنْ نظر سِيرَ السَّلَف عرفَ تقصيرَه، وتَخَلُّفَه عن دَرَجاتِ الرجال "
" كِفايَتُك تَساق إليك باليُسْر، من غير تعبٍ، وإنما التَّعَبُ في طلب الفُضول " .
وقيل لحَمدون: " ما بالُ كلام السَّلف أنفعُ من كلامنا؟ " .
قال: " لأنهم تكلموا لعِزِّ الإسلام، ونجاةِ النفوس، ورضا الرحمنِ؛
ونحن نتكلمُ لِعِزِّ النَّفْس، وطلب الدنيا، وقُبولِ الخلق " .
سئل حَمْدُونُ القَصَّارُ: " متى يجوزُ للرَّجل أن يتكلم على الناسِ؟ "
.فقال: " إذا تَعيَّن عليه أداء فرض من فرائض الله فى علمه،
أو خاف هلاكَ إنسان فى بدعة، يرجو أن يُنْجِيه اللهُ تعالى منها بعلمه " .
" مَن رأيتَ فيه خَصلةً من الخير،فلا تُفارقْه فأنّه يصيُبك من بركاتِه " .
المصدر: المودة
نشرت فى 10 يناير 2012
بواسطة abdosanad
ساحة النقاش