أخبرنا أبو الْحُسَين، علىُّ بنُ الحَسنِ بنِ جعفر، الحافِظُ العطارُ،ببغدادَ؛
حدثنا أحمدُ بنُ الحسَنَ المقرىءُ، دَيِسُ؛ حدثنا نَصْرُ بنُ داودَ؛ حدثنا خَلفُ بنُ هشام،
قال: سمعتُ معروفاً الكَرْخِىَّ، يقول:
(اللَّهُمَّ إنَّ نَوَاصِينَا بِيَدِكَ، لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيْئاً؛ فإذْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنَا،
فَكُنْ أَنْتَ وَلِيُّنَا، وَآهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ).
فسألتُه، فقال: حدثنى بَكْرُ بنُ خُنَيْس قال: حدثنا سفيانُ الثَّوْرِىُّ؛ عن أبى الزُّبَيْر؛
عن جابر؛ أن النبى ، صلَّى اللهُ عليه وسلّم، كان يدعو بهذا الدُّعاء " .
: " ماأكثر الصالحين، وأقل الصَّادقين في الصَّالحين! "
: " إذا أرادَ الله بعبدٍ خيراً فتح عليه باب العَملِ، وأغلقَ عنه باب الجَدَل.
وإذا أراد اللهُ بعبدٍ شرّاً، أغلق عنهُ بابَ العملِ، وفَتَح عليهِ بابَ الجَدَلِ "
: " غُضوا أبصارَكُم، ولو عن شاةٍ أُنثى " .
: " حقيقةُ الوفاءِ إِفاقَةُ السِّرِّ عن رَقْدَةِ الغَفَلاتِ؛
وفراغُ الهَمِّ عن فَضول الآفاتِ " .
: " السخاء إيثارُ ما يَحتاجُ إليه، عند الإعْسار " .
: " علامةُ مَقْتِ اللهِ العبدَ أن تَراهُ مشتغِلاً بما لا يعنيه،
من أَمْرِ نفْسِه. "
: " طلبُ الجَنَّةِ بِلا عَمَلٍ،ذنبُ من الذُّنوبِ. وانتظارُ الشَّفَاعَةِ
بِلا سَبَبٍ نَوْعٌ من الغُرور. وارْتجِاءُ رحمةِ من لا يُطاعُ،
جَهْلٌ وحُمْقٌ " .
: " المحبَّةُ ليست من تعليم الخلقِ،
إنما هى من مواهب الحَقِّ وفَضْلِه " .
: " للفتيان علاماتٌ ثلاثٌ: وفاءٌ بلا خلاف،
ومدحٌ بلا جُود، وعطاءٌ بلا سُؤال " .
: " يا مِسْكينُ! كَمْ تبكى وتندُبُ؟! أَخْلِصْ تَخْلُص " .
علامةُ الأولياء ثلاثةٌ: هُمومُهم للهِ، وشُغْلُهم فيه، وفَرارُهُم إليه.
: " قلوبُ الطاهرين تُشرَحُ بالتَّقوى، وتُزهِرُ بالبِرِّ؛ وقلوبُ الفُجَّارِ تُظْلِم بالفجور، وتَعمْى بسوء النية " .
: " إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيراًفتح عليه باب العملِ،
واغلق باب الفَتْرَةِ والكَسلِ " .
سُئِل: " بِمَ تُخْرَجُ الدنيا من القلبِ؟ " .
قال " بصفاء الوُدِّ، وحُسْنِ المعاملة " .
سُئِل: عن الطائعين لله تعالى، بأي شىء قَدَرُوا على الطَّاعَةِ؟ " .
قال: " بإخْراجِ الدُّنيا من قُلُوبهم؛ ولوْ كانَ مِنْها شيءٌ في قلوبهم ما صّحَّتْ لهم سَجْدَةٌ " .
المصدر: المودة
نشرت فى 10 يناير 2012
بواسطة abdosanad
ساحة النقاش