محمود سلطان    |  08-01-2012 13:50

لا يوجد فى مصر مجتمع مدنى.. ما يوجد وينتحل هذا الاسم هو مجتمع "ملفق" ـ بضم الميم وفتح اللام ـ سواء أكان أحزابًا سياسية أو ما توصف بـ"منظمات حقوق إنسان".

فالأحزاب الحالية، يعلم الجميع "حسبها ونسبها"، أما منظمات حقوق الإنسان، فإن غالبيتها تأسس بالمخالفة للقانون إذ يظل توصيفها القانونى ـ كما قال د. سعد الدين إبراهيم ـ محض "شركات مدنية".. المفترض أنها "غير ربحية".. ومع ذلك انتفخت جيوب القائمين عليها بكل أنواع أوراق البنكنوت.

سعد الدين نفسه كشف أن تلك "الشركات" التى تنتحل صفة "منظمة حقوقية".. تتلقى فى العام الواحد 40 مليون دولار.. طبعًا سعد "زعلان" لأنه ـ كما يقول أيضًا ـ فإن نصفها يذهب لجمعية تابعة لشخصية عامة بارزة ومتنفذة وقريبة من أمانة السياسات ومؤسسة الرئاسة وذلك بحسب زعمه.

لا أحد يعرف على وجه التقريب أو الدقة، أوجه إنفاق هذا المبلغ والذى يعادل 2,5 مليار جنيه مصرى! ولا أحد يريد منهم أن يجيب على هذا السؤال: هل الجهات المانحة، وهى قنصليات الدول الأجنبية ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لوزارات الخارجية الأوروبية والأمريكية، تدفع كل هذه الأموال الطائلة حبًا فى الشعب المصرى أم لفواتير تخصم من أمن البلد الذى بات مستباحًا بكل أنواع المال الأجنبى: بعضه معروف مصادره وبعضه الآخر مجهول المصدر؟!

أثناء أزمة مروة الشربينى التى قتلت بسبب حجابها، لم يصدر من مركز حقوقى مصرى واحد، بيان إدانة للحادث، الكل بلع لسانه، وذلك مجاملة لأربع جهات ألمانية مانحة ـ بعضها مرتبط بجهات تنصيرية وبعضها الآخر يتبع أجهزة أمنية ألمانية ـ تنفق بسخاء على غالبية "شركات" حقوق الإنسان فى مصر!

وفيما كانت تتصاعد الاحتجاجات الجماعية فى أوروبا على المحجبات والتى بلغت حد حرمانهن من الباصات ووسائل المواصلات العامة.. كانت "شركات" حقوق الإنسان فى مصر، مشغولة بـ"بنطال" الصحفية السودانية والتى جعلوا منها "رمزًا قوميًا" !

يوجد فى مصر، شركات حقوق إنسان، ترفض تعيين المحجبات للعمل بها.. بل إن إعلانًا كبيرًا نشر فى الأهرام طلب موظفة بشرط أن لا تكون محجبة!

ولم يرمش جفن لأية شركة حقوقية مصرية! ولو كان الإعلان معكوسًا أى يطلب موظفة بشرط أن تكون محجبة لقامت دنيا تجار حقوق الإنسان وما قعدت.. ولاتهموا "الظلاميين" بمعاداة حقوق المرأة والتعدى على حريتها الشخصية!

القائمة طويلة ويضيق المقال بحصرها.. والـ"سى.فى" الخاص بهذه الشركات تؤكد بأنها مجرد "سبوبة" وحقوق الإنسان بالنسبة لها "سوبرماركت" كبير تبيع فيه من لا يروق لها وتشترى منه ما ينعش الجيوب والحسابات فى البنوك.. وأن آخر ما تفكر فيه هو "الإخلاص" فى رد المظالم للمستضعفين المصريين.

[email protected]

  

    تعليقات حول الموضوع

و أين تلك المنظمات.....؟

نانسي | 08-01-2012 23:46

 من إعتقال أخواتنا:كاميليا و وفاء؟ماذا عنإعتقال أبي يحيى؟و غيرهم كثيرون.....





يلاحظ ان الدكان تبقى بادارة المؤسس ولا يتغير وهم بهذا يتكرسون مثل كبيرهم

كليمنصو | 08-01-2012 23:41

 مسؤل الدكان لا يتغير كسيده البارك الذي باواخر دوامه كان يظهر كديك الحبش ثم هبط . هؤلاء ليس في دكاكينهم تداول بل هي ملكيه مستبده . العجيب ان هؤلاء معظمهم لم ينشؤ بحظن سياسي فلا يعرفون ماهي السياسه وتخصصو بما يرضي الممول ليس الا . هؤلاء لم يتمكنو من تجميل وجه امريكا فاسودت وجوههم .





عالمكشوف وعلى الهواء مباشره

مهندس : طـــــارق | 08-01-2012 23:09

 و من فتره من مداخله تلفونيه بالمحور اتصل مرتضى منصور فضح نجاد البرعى برقم الشيك و اسم البنك وقضيه غسيل اموال من غسيل اموال لاخت نجاد وقال ايه له شركه حقوقيه هههههه





أين منظمات حوق الأنسان الصهيوأمريكية من حبيسات الحرية بالأديرة كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين والطبيبتان تريزا وماريان أم أنهن لا يستحقن أن تكون لهن حقوق أنسان لأنهن لسن من البشر في عرفهن !!!

أين منظمات حوق الأنسان الصهيوأمريكية من حبيسات الحرية بالأديرة كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين والطبيبتان تريزا وماريان أم أنهن لا يستحقن أن تكون لهن حقوق أنسان لأنهن لسن من البشر في عرفهن !!! | 08-01-2012 20:41

 أين منظمات حوق الأنسان الصهيوأمريكية من حبيسات الحرية بالأديرة كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين والطبيبتان تريزا وماريان أم أنهن لا يستحقن أن تكون لهن حقوق أنسان لأنهن لسن من البشر في عرفهن !!!





منظمات حروق الانسان

نادية | 08-01-2012 19:20

 باقى المقاله ولم يهتز شنب من شنبات الرجاله بتوع حقوق الانسان عندما اعتدى على مصرى فى فرنسا بسبب عدم وجود اوراق معه تثبت احقيته فى تذكرة مترو مجانية وتم الاعتداء عليه بوحشية من الشرطة الفرنسية ودخل المستشفى ، ولا بتوع حروق الانسان بيدافعوا فقط على البلطجية





غرز حموم الإنسان،والشذوذ،وحماية الطفل،والمرأة،وحماية الأقليات

Said,USA | 08-01-2012 18:40

 وكما ذكرت ياأستاذى الفاضل محمود،فإن أكثر وقت أهينت فيه كرامة الإنسان المصرى كان فى وقت تواجد هذه الغرز بكثره وبكثافه، رغم زعمهاأنها تحمى حقوق الإنسان،يجب غلق كل هذه الغرز التى تبيع الوهم والمسكنات الفتاكه إلى الشعب الذى عانى الأمرين طوال فترة عصر المخلوع وزبانيته، معظم هذه المنظمات أقيمت على أرض مصر لأغراض تضربمصالح مصر وبأمنها القومى وليس كمايزعمون، التحرك الفورى مطلوب فى تفكيك هذه الغرز،ووضع أصحاب هذه الغرز تحت قيد التحريات،وهذا يشمل حساباتهم البنكيه.





أويد اقتراحياسر المحمدى..يجب حلها جميعا ووضع قانون للانشاء والرقابة بعد الانشاء..

فارس | 08-01-2012 17:02

 يجب حلها جميعا بلا استثناء واولها مجلس حقوق الانسان الجملى..هذه ليست منظمات مجتمع مدنى ولكنها شبكات جاسوسية وتخريب لمصر ودينها وشعبها وكل ما يخصها.. لقد اقامت الدنيا ولم تقعدها على نطع صايع استخدم السلاح ضد الجيش وحرض على ذلك ولم تذكر الشهيد سيد بلال الذى استشهد من التعذيب تحت يدى كلاب امن الدولة..واذكر منذ سنوات فى الصعيد ان طلب منى زميل الاشتراك معه فى تكوين جمعيةحقوق انسان يكون هو رئيس مجلس ادارتها ولما سالته عن فائدة ذلك له وهو المشغول افادنى ان ذلك سوف يدر دخلا خياليا..ولم افهم..





المصري الذي يبيع مصرنا بالمال لا يستحق العيش فيها أو خارجها

د . م / الغريب | 08-01-2012 16:42

 بارك الله فيكم فالمعلومات التي أحصل عليها عن بلدنا مصر فهي من خلال جريدتكم فقط وأرى قناة الجزيرة بالإنترنت مرة كل أسبوع. لم أعرف حتى أسماء القنوات المصرية فوقتنا بالغرية أثمن من تضييع الوقت أمام هذه القنوات . بناتنا بالغربة محجبات وسلاحهن الصبر والإجتهاد كمثل جيد للمسلمات.حفظنا الله وإياكم من شر أفعالهم المشينة في حق وطننا العزيز مصر.





احسبها تاني

أبو نظارة | 08-01-2012 16:32

 يا إما قصدك 400 مليون دولار أو قصدك 240 مليون جنيه لكن فيه خطأ في أحد الرقمين المذكورين في المقال





حقوق الانسان لغير المسلم

ابو مصعب | 08-01-2012 16:24

 ان هه الدكاكين لم تتبنى خلال عملها اى قضية تشير من قريب اوبعيد عن مسلم مظلوم او مضطهد انما هى تدافع وتنافح عن الالحاديين والمنفلتين وحق التعرى وحق قلة الدب انهم اناس لا خلاق لهم ولا خلق المجرمين كانوا يقفونمع الكلب مبارك فى حربه على الاسلام وهم اكبر الخاسرين بانتهاء حكم المخلوع





إقتراح

ياسر المحمدى | 08-01-2012 15:59

 إقتراح بسيط ممكن يحل المشكلة إن شاء الله بعد إنتخاب الرئيس و تشكيل الحكومة الجديدة يتم حل جميع منظمات حقوق الانسان المخالف منها والغير مخالف - وايضا يتم حل المجلس القومى لحقوق الانسان وبعدها يتم وضع قانون جديد على أساسه يتم تشكيل منظمات جديدة يرأسها شخصيات مشهود لها بالنزاهة ولها تاريخ مشرف وننسى الماضى بكل عيوبه ونبدأ صفحة جديدة واللى مش عاجبه يشرب من البحر





المفيد

نور | 08-01-2012 15:34

 والـ"سى.فى" الخاص بهذه الشركات تؤكد بأنها مجرد "سبوبة" وحقوق الإنسان بالنسبة لها "سوبرماركت" كبير تبيع فيه من لا يروق لها وتشترى منه ما ينعش الجيوب والحسابات فى البنوك.. وأن آخر ما تفكر فيه هو "الإخلاص" فى رد المظالم للمستضعفين المصريين.





ومن يهتم؟

N Mohsen | 08-01-2012 14:43

 النفاق هو سمة العصر سيب الناس مشغولة بميدان التحرير ومصطفى محمود والعباسية وذيادة الاجور و ناسين الايد الخفية اللى بتدمر بلدهم بشكل غير ملحوظ و هايتفاجئوا ببلدهم انهارت فجأة .ربنا يستر