عبد السلام البسيونى | 11-12-2011 12:49

صدقونى أيها الفائزون فى انتخابات المجلس وما بعد المجلس أننى مفزوع!

صدقونى لو قلت إنكم دخلتم (فى حيطة سد) فاستغلوا أيام النجاح فى الانتخابات، واسعدوا قليلاً.. لأن الآتى دِردى!

أعانكم الله على ما ستواجهون!

صدقونى أيها الفائزون لو قلت إننى أرثى لكم، وأشفق عليكم، وأدعو الله تعالى أن يقوى ظهوركم، ويخفف أحمالكم، ويرفع عنكم آصاركم، ويكف عنكم عدوكم..

عدوكم؟!

عدوكم إيه؟ بل أدعوه سبحانه أن يكفيكم أنواع الأعداء الذين يكفى فصيل واحد منهم ليلوث النيل، وينجس بحيرة ناصر، التى قيل إنها بيعت كما بيع مبنى ماسبيرو، كما كادوا أن يبيعوا الهرم، والنيل! كما باعوا مساحات من مصر تعادل مساحات غزة والضفة وقطر ولبنان ومش عارف إيه كمان لأنفسهم ومحاسيبهم، حتى إن رجلاً واحدًا من حيتان النظام المجرم يمكن أن يمتلك مثل مساحة الضفة الغربية كلها!

ادعوه سبحانه - معى - أن يكفيكم أنواع الأعداء الذين يرصدون أنفاسكم، ويملكون إعلامًا خسيسًا، له قدرة هائلة على دوس أشخاصكم، وتلفيق التهم لكم، والولوغ فى أعراضكم، وتقديمكم للعالم على أن أبا جهل، والأسود العنسى، ومسيلمة، وهتلر، وكراديزيتش، وخط الصعيد، والسفاحى المتسلسلين، وريا وسكينة، أشرف من أشرفكم مليون مرة..

وستجدون من يمول الحملات ضدكم من الموتورين الفاسدين، والطائفيين، وأزلام العم السام، والأخ شارون، والخال روبرت مردوخ!

وستجدون بلطجية يشطب أحدهم وجهه بسكين ويتهمكم بمحاولة قتله فى وضح النهار، وقد يلقى أحدكم امرأة شبيحة فاسدة، كبغى (جريج العابد) تسافح أقرب حمار، وتحمل جُحيشًا (وطنيًّا) وتقول إنه من حازم أبو إسماعيل، أو محمد يعقوب، أو خيرت الشاطر، أو حتى سيد قطب!

وستجدون من يستعدى عليكم مجوس فارس، ورومان بيزنطة، وصابئة العراق، ووثنيى واق الواق، ليجتمعوا عليكم، ويُجلبوا عليكم بخيلهم ورَجِلهم، وقنابلهم الذكية، وصواريخهم العمية!

وسيقدمون للعالم صوركم - عبر شاشات أباطرة التشويه: تيد تيرنر وبرلسكونى ومردوخ وبن طلال وألبراهيم وحفيد الزعيم، وكل من يستطيع أن يقبِّح - ساعة إفطاركم وأنتم تلتهمون لحم الأطفال (البتلو) وتشربون الدم البشرى الحار، وتلاعبون أطفالكم بقنابل عنقودية، ويمازح أحدكم امرأته بالساطور، وترد عليه هى بتقطيعه (عشرين حتة) فينهض من موته.. ويقولها لها: نلعب كمان!

سيصورونكم وقد أجبرتم الشعب على الالتحاء، وفرضتم على نوال السعداوى الانتقاب، وأجلستم الحلوة إيناس فى البيت، وعملتم أندية جديدة فى مصر: نادى لعب البلى بدلا من الروتارى، ونادى الرجم بدل نادى الرماية، ونادى الذبح بدل نادى الصيد، وميدان الحدود بدل ميدان العتبة (عتبة إيه وزفت إيه) وعلى أنكم أنشأتم مدراس لتعليم صنع الأحزمة الناسفة، وألغيتم معهد البوليتكنك بتاع الست لوسى، وأقمتم مكانها مدارس للتحطيبة ولعبة الحجلة، وترك تراك، والعَجَّة، وضربونا يا بونا، وألغيتم التعليم وقفزتم به من الكُتاب إلى كلية أصول الدين (بلا طب بلا هندسة بلا إعلام بلا قطران) وغيرتم رتب الجيش واستحدثتم رتبًا جديدة، أو استرجعتم الرتب العثمانلية الخيبانة مثل الأغا والسردار والأميرالاى والصاغ واليوز باش والأون باش والطوبجى.

وستهدمون الكنائس والكُنس، وتصادرون الأناجيل والكتب المقدسة، وتغلقون مدارس الأحد، وتغزون الأديرة! وستنقبون صورة العذراء عليها السلام!

سيصورونكم وقد أنمتم الناس من المغرب، وأقفلتم المصانع، وألغيتم الزراعة، وحولتم التجارة إلى بيع مساويك وزجاجات عطر (من اللى يقرف ده)!

الله يعينكم أيها الفائزون فى هذه الانتخابات؛ فالدنيا كلها ضدكم!

أمريكا ضدكم/ الغرب اللدود ضدكم/ العرب (اللى عاملينها فى سراويلهم) ضدكم/ والموالدية ضدكم/ والمُتَعجية ضدكم/ والإخوة الإرهابيون الحبايب بتوع سحل الدولة ضدكم/ والهلافيت ضدكم/ والبلطجية ضدكم/ والرقاصات ضدكم/ والفايظجية ضدكم/ والحلنجية ضدكم/ والوطنجية ضدكم/ والحزبجية ضدكم/ والعصبجية ضدكم/ والبرشامجية ضدكم/ والبَطْنجية ضدكم/ والسِّبرتُجية ضدكم/ والإعلامجية إياهم ضدكم/ وجماعة إيناس ضدكم/ وجماعة فريدة وسكينة وبنت زينب ضدكم/ وجماعات الحمَّالات والقصارى ضدكم/ وبتوع الكباريهات ضدكم/ وجماعة المثلث الوردى ضدكم/ والكارتونجية ثقال الدم ضدكم..

يعنى بالعربى مفيش حد مش ضدك.. يعنى كان الرب فى عونكم أيها السادة..

ستؤلف عندك قصص ولا الأفلام الهندية/ سيستخرجون منكم يا سادتى - والأيام بيننا - اللى مش عارف إيه مع مراته/ اللى عامل إيه فى عياله/ اللى مبهدل أهله/ المرتشي/ الشاذ جنسيًّا/ هايطلعوا إحصائية بعدد اللى عندهم إيدز من السلفيين/ واللى دخلوا الخانكة من الإخوان/ واللى كانوا رجالة الخليع ومتأسلمين كدا وكدا/ واللى مش فاهمين الدين خااااالص/ واللى بيستغلوا المجلس فى التربح/ واللى أهل الدايرة ما شفوش وشهم!

سيهاجمكم الذى بايعوا مبارك وعصابته لمائة سنة قادمة/ سيهاجمكم أولاد الرفضة / جماعة إلا البكينى/ انُّوسة وخَلُّود هايهاجموكم/ كل أطياف ونماذج عمارة هاجوبيان سيلعنوكم/ الهبيشة/ الفاسدون إداريا / البلطجية!

ستكثر على الفيس بوك والتويتر وماى اسبيس والتمبر جروبات مناصرة شبيهات علياء المهدى، ومحمد حجازى/ وأنصار علاء حامد ومناصرى الهلفوت/ والوزير المغموص (اللى محدش قادر يهوب عليه حتى اليوم)!

سينبحكم (إعلامجية) محترفون للسب والقذف، والشرشحة والردح، والتلفيق والافتعال، بجلودهم الصفيقة، وأقفيتهم الغليظة، ووجوههم التى ليس فيها قطرة شرف ولا حياء!

سيقولون إنكم - بدل الإنجازات - متفرغون لعمل الأحراز والأحجبة! وقراءة الأوراد، وإنكم مشغولون عن مصالح الشعب بعمل ختمة، أو عتاقة فى ميتم المعلم حودة المقص!

لن يقولوا فيكم يا سادتى ما قال سيدنا الإمام مالك فى الخمر (لأنهم شريبة من الطراز الأول) بل سيقولون ما يقوله الأنكل السام: إنكم ظلاميون إرهابيون متخلفون رجعيون قروسطيون.

ستكثر النكت والإفيهات، والأفلام والمسلسلات، حولكم، وحول خساستكم، وتخلفكم.. وعندهم بدل الممول مائة، وبدل الموزع ألف!

أمامكم سبح طويل يا سادتى، فاثبتوا، واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون!

ستواجهون شياطين الإنس والجن مجتمعين؛ فانتبهوا لما أنتم مقدمون عليه، وخذوا حذركم، واستعدوا بما استطعتم من يقظة، ووعى، وبذل، وعطاء، وصبر، وتوكل، واستعانة بالله الذى هو نعم المولى ونعم النصير!

أرجوكم/ أشد على أياديكم (أبوس رجليكم) انتبهوا.. نسقوا.. تآخوا.. انسوا اللافتات.. انسوا لافتة سلفى وإخوانى وليبرالى وتذكروا - فقط - مصر، مصر أحوج ما تكون لكم، لتسد دينها، وتستر عريها، وتجمع أبناءها، وتستعيد ضوائعها، وتسترد منهوباتها، وتعود لأمجادها..

الإسلام على المحك يا فائزون.. فلينوا فى أيدى إخوانكم كما أوصاكم الحبيب صلى الله عليه وسلم، واجعلوا مصر أولاً، ومصر ثانيًا، ومصر عاشرًا..

تأكدوا أنكم ستستدرجون، وستورطون، وستحفر لكم الحفر، وتكتب عنكم الأباطيل.. ولستم خيرًا منه صلى الله عليه وسلم، الذى قالوا خصومه - المنصفون جدًّا - إنه صابئ، وساحر، وكاهن، ومجنون!

والله الذى لا إله غيره إنكم على محك، وأمام بلاء عظيم، اللهم إنك تعلم أنه إن تضعف هذه العصابة، أو تنحرف، أو تتعصب، أو تَعمَ بصيرتها فإن الإسلام سيضرب ضربة تقتله قرنًا أو أكثر..

لا تعجلوا يا سادتى، ولا تُستفزوا، ولا تبعثوها جاهليةَ لافتات وأسماء، واذكروا مواقف سادتكم الصحابة، وسماحتهم، وصدقهم، الذى استجلب نصر الله النصير لهم!

لا تعجلوا يا سادتى، فسيدكم رسول الله وصفيه وحبيبه المؤيد بالوحى - صلى الله عليه وسلم - لم يتعجل، ولم يتشفًّ، ولم ينتقم، ولم يُستدرج، بل آخى، وعاهد، واحتمل، ودارى، ووصل، وأهدى، وتألف!

ولكم فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة!

الصحابة لم يتعجلوا التغيير: تعرفون أكثر منى أن العملة التى كان يتداولها المسلمون كان عليها الصليب، زمن النبى صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، وصدر الدولة الأموية؛ حتى جاء عبد الملك بن مروان، التابعى الجليل العظيم، فأنشأ دارًا لسك العملة! لم يتعجلوا التغيير، ولم يرفضوا، ولم ينفعلوا، ولم يتشنجوا!

تعرفون أن الأصنام بقيت حول الكعبة حتى فتحت مكة، وأنها بقيت فى مصر بعد أن دخلها الصحابة رضوان الله عليهم، فلم يهدموها، ولم ينقضوها، بل بقيت على حالها، وتعرفون أن سيدنا عمر رضى الله عنه قدم للعالم عهدته العمرية؛ أعظم وثيقة تاريخية عن حرية التدين، والتى أزعم أنها رائدة فى بابها، ولا مثيل لها حتى يومنا هذا!

أرجوكم: بعض الخيال، وبعض الإبداع، وبعض اليقظة، وبعض الجدية، وبعض الصدق، وبعض الحب العميق لمصر.. لتقتحموا العقبة، وتثبتوا للعالم أن الإسلام عظيم، وأنه ليس دينًا إقصائيًّا، ولا عنصريًّا، ولا متعصبًا، وأنه جدير أن يحكم ويسود، وأن كل ما يشيعه (غربان البين) إن هو إلا محض أباطيل، سيفضحها الله تعالى فى الدنيا، ويجازيهم عنها فى الآخرة..

الله معكم يا سادتى، اللهم احفظهم، واحفظ مصر، واهد (كل اللى فى بالى) يا كريم

[email protected]

أرسل التعليق

تعليقات حول الموضوع

ولا يآكل معايا الكلام دا خالص !

عبدالسلام حسن | 13-12-2011 20:31

أنا لست خائفا من كل هذه الأشياء !! كل ما أخشاه من الإسلاميون أنفسهم !! آآه تخيل ؟! أنا لا أخشي من قوه الباطل بل أخشى من ضعف الحق وإعتماده على نفسه أو فاكر ( إنما أوتيته على علم عندى) أو سنجادل الباطل حتى ننتصر (إبقا قابلنى) وأختم بجملتين رائعتين الأولى رددناها فى التحرير بعد خلع مبارك وهى : (الله وحده أسقط النظام) والثانيه لسيدي عمر بن الخطاب وهى : (نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزه فى غيره أذلنا الله).

 

 

من أجمل ما قرأت

أحمد فؤاذ | 12-12-2011 13:09

جزاكم الله خيرا ولا أجد أي خطأ في المقال وربنا يحفظهم ويحفظ مصر كلها بجميع أبنائها

 

 

أدى النصايح ولابلاش

مصرى مغترب | 12-12-2011 12:30

"وتذكروا - فقط - مصر، مصر أحوج ما تكون لكم، لتسد دينها، وتستر عريها، وتجمع أبناءها، وتستعيد ضوائعها، وتسترد منهوباتها، وتعود لأمجادها" الأخ عبد السلام إن أجمل كلماتك التى بين القوسين لأن حب الوطن من الأيمان تأسيا برسولنا الكريم- أما اللى محتاج منك التصحيح هو الدعاء"واهد (كل المسلمين يا كريم"وليس (كل اللى فى بالى) يا كريم ولعلنا نكون من فى بالك

 

 

ولحزب الأغلبية أقول كلمة السر: الشفافية والوضوح

عمر عادل | 12-12-2011 11:37

أرجوكم: وقبل كل ذلك بعض الصراحة والمصارحة والوضوح دون لف ولا دوران وشاركوا الشعب كل أفكاركم واعتبرونا إخوانكم وليس فقط المجتاوزن بنجاح لاختبارات الانضمام إلى الإخوان. وضوح .. وضوح .. وضوح. هذا كل ما ينقصكم وليس كل شئ سري وغامض ويناقش على عمق 1000 متر تحت مستوى البحر. الشعب يحب أن يعرف وأن يشارك في صنع القرار حتى لو كان اختار نوابه. فضلا عن أن حصنكم من بعد الله هو الشعب

 

 

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

محمود محمد عشماوي خير الدين | 12-12-2011 10:34

كل ما ذكرته حدث ويحدث وسيحدث بكل الوانه واشكاله ولكن معا كل ذلك تراهم من فزعهم يضربون بعضهم ويفضحون بعضهم فبعد المرحله الاولي انقلبت كل الاذاعات والصحف وايضا الافلام علي الاسلاميين ولكن كل ذلك سيكون حسرتا عليهم لان الشعب المصري يعلم بانه كلما ازداد الهجوم علي شخص بينهم وهم يعرفونه ازداد حبهم وتماسكهم به

 

 

أخلف الله ظنك ياشيخ.

يحيى إسماعيل | 12-12-2011 10:28

على الرغم من إعجابى بمقالتك كالعادة، إلا أننى أرجو أن يخلف الله ظنك هذه المرة ونرى ويرى العالم أجمع مصر تتعافى مما أصابها طيلة الخمسين عاما الماضية ونرى برلمانا قويا عفيا يعمل على نهضة مصر التى نحلم بها منذ نجاح ثورتنا المجيدة وسقوط أعتى الأنظمة الفاسدة. وأداء البرلمان القادم هو الذى سيخرس جميع الألسنة التى ذكرتها ويجبر هؤلاء الأقزام الذين تربوا على إعلام الماركسيين والمتحررين من قيود الأديان والقيم على الإنحناء له إجلالا وتقديرا.

 

 

لن يحصرونا تحت ظل شجرة

السيد العصفوري | 12-12-2011 09:51

هذا ما يحدث فعلا الان ياشيخ فهل يدعونا هذا ان ننحصر أو نتقوقع ام نترك لهم البلد ونرحل ليعيثوا فيها فسادا كما يشاؤون ليكملوا مسيرة الفساد ؟واذكرك ياشيخ ان الله يدافع عن الذين امنوا/والله من ورائهم محيط/والله خير الماكرين /والله معكم ولن يتركم اعمالكم /ثم ان شعب مصر العظيم وراء مسيرة التغيير وهو يعلم قوله تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)

 

 

معك حق في جل كلامك ولكن هناك امل وهناك ايمان بالله وان تكالبت الدنيا علينا فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولنمضي بعزم وبايمان ولا نخشي في الله لومة لائم

ابو العتاهيه | 12-12-2011 09:20

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) ال عمران اما بتلفيق ماليس في شرعنا فهذا كذب وافتراء سرعان ما يذهب جفاء

 

 

الدين عندهم

المصري أفندي | 12-12-2011 08:11

الدين عندهم أختزل في محورين اثنين فقط: الأول هو اللحيه والجلباب القصير والثاني هو المرأه وما يتصل بها من نقاب وعدم كشف عورتها وما يعرض من أفلام سينمائيه وغيره تظهر فيها المرأه سافره أو غير ذلك والغناء الذي تؤديه المرأه بصوتها العوره، أما فيما عدا ذلك فيما يخص حال البلاد والعباد من اقتصاد متداع ولقمه العيش التي يتصارع عليها الناس، فلا شأن لهم بها ولم يتعرض لذلك أحد منهم في دعاياته الانتخابيه

 

 

ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

أيمن سليمان | 12-12-2011 07:21

اعجبني المقال جداّ يا شيخنا والذي يحوى معاني جمة وان كنت لم افهم بعض المصطلحات والتراكيب المستخدمة ، وذلك عيب فيّ . واريد أن ابث في نفسك ونفس قراءك الامل ، فإني أرى شعاع الفجر قد أنتشر ، ورياح النصر قد هبت ، وسنة الله في الدعوات قد جرت ، وان الباطل ساعة والحق الي قيام الساعة ، وان كان للباطل جنوداً فنحن جنود الحق بإذن الله ،انا لهم بالمرصاد ، قد تسلحنا بالله وتزودنا بالتقوى وامتطينا الموت في سبيل الله ،والله اكبر ولله الحمد

 

 

وأزيدك من الخير

أبوجلمبو | 12-12-2011 05:36

من اعتمد على عقله ضل ...... ومن اعتمد على الناس ذل ... ومن اعتمد على ماله قل .... ومن اعتمد على علمه اختل .... ومن اعتمد على ربه لا ضل ولا ذل ولا قل ولا اختل ...........

 

 

كله إلا أن يُقتل

محمد إسماعيل | 12-12-2011 02:32

أوافقك..إلا قولك إن تضعف هذه العصابة.....فإن الإسلام سيضرب ضربة تقتله قرنًا أو أكثر..فأين الله فأين الله..جزاك الله خيرا على شفقتك ونصحك

 

 

الله وأكبر وأطال الله في عمرك يا أبو سهيل

محمد الجمل | 12-12-2011 01:23

لقد أصبت في كل كلمه في هذا المقال يا شيخ عبد السلام وليتك توصل هذه النصائح الغاليه الي عقور ديارهم لأنهم مشغولون الأن بالجدال علي الفضائيات لعلهم يتذكروا سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته في الصبر علي الدعوه في مكه ولنا عظه في رجال من هذا الزمان علي قوة التحمل والصبر والتفاؤل أمثال الشيخ أحمد ياسين رحمة الله عليه والشيخ رائد صلاح أطال الله في عمره وباذن الله المستقبل لأمتنا.وأدعوا لك ومن معك من العلماء الأجلاء بالتوفيق في مهمتكم في ليبيا للصلح بين الأخوه

 

 

صدقت ومزيدا من الصدق

ابو سلمان | 11-12-2011 18:55

- تحديات المرحلة هى اخطر ما يواجهه الاسلاميون - الخطر من كل جانب - بما يستدعى التلاحم والتعاون بل الرؤية الصحيحة للمستقبل وللواقع - تخطيط استراتيجى وتكتيكات مرحلية - استعانة بخبراء سياسيون محنكون - وليس بعنتريةالتصريحات هنا وهناك لتجد من يتصيد فى الماء العكر - شيخنا وحبيبنا قال ما نريد ولى عتب بسيط على استاذى ارجو ان يتسع صدره له فانا من محبيه ومن مستمعى خطبه ارجو الابتعاد عن اللغة الدارجة قليلا حتى يقبل على مقالتك ذات البعد العميق من يحبون المقالات الجادة وجزيت خيرا شيخنا

 

 

لا تحزن

عبد الله | 11-12-2011 18:36

كانت الدنيا كلها فى جهة ضد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولكن ما الذى حدث ؟ تعلمون جميعا كيف فتح العالم أجمع على يد أجدادنا ولكن .... هل سنكون خير خلف ولا ننخشى إلا الله أمم سنقول أمريكا أكبر من كل شئ ؟ إن رجعنا لله فسنفتح العالمم وإلا فالخزى والعار والهزيمة .

 

 

ماشاء الله

محمد كمال سلامة | 11-12-2011 17:38

ماشاء الله ،،قلت كل ما في خاطري وزيادة ،،حفظ الله مصر وأعلى دينه بأمثالكم العظام قمم الجبال ،،وأتمنى ان تظهروا وتبينوا للناس هذه الحملة المسعورة على الإسلام وليست على الإسلاميين ،،إفضحوهم على قنواتهم وردوا عليهم وكونوا أسد الله حتى لا يتجرأ شاذ فكريا" أن يهاجم الإسلام

 

 

الدعاء يا سادة لمن دخل البرلمان بالتسديد و الهداية

عمرو عبد الفتاح | 11-12-2011 17:30

اللهم كلنا ضال الا من هديت اللهم سدد رايهم و صوب رميهم و وحد كلمتهم و اجمعهم و لاتفرقهم انت حسبنا و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله

 

 

ثالثا

عبيد الله | 11-12-2011 16:47

ثالث ملاحظة أن مايقال عن مجلس الشعب يقال مثله وأكثر عمن سيتولي رئاسة مصر المحروسة في الفترة القادمة...فرئاسة مصر الان هي مهمة انتحارية من الطراز الأول....فالشعب متعجل الاصلاح...وماأفسده أغا الأغوات مبارك يحتاج سنوات من العمل المضني لكي نصلح بعضه...والذين ذكرتهم سيهاجمون أي رئيس ديمقراطي...وطني مخلص...أمين علي المحروسة...سيهاجمونه بقسوة وشراسة لامثيل لها...ولانقول الا: لك الله يامصر

 

 

الله الله كلامك شفاء لما في الصدور وأنت سياسي محنك

نهى | 11-12-2011 16:39

اللهم إحفظ مصر وأهلها ، اللهم انصر من نصرك واللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين و أهلك أعدائك أعداء الدين .اللهم ول علينا من يخافك ويؤمن بك وبرسولك عليه أفضل الصلاة والسلام ، اللهم آمين

 

 

قال تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهك إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل".

عبد الله | 11-12-2011 16:37

كل من عددتهم يا سيدي الفاضل لاقيمة لهم في ميزان الحق عند الله و لا عند العقلاء. هؤلاء المأفونين سيؤثرون على معاتيه أمثالهم من الجهال. هم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم قذفوه فيها. فالحذر كل الحذر من عامة الشعب الذين يضحك عليهم و من الذين يجرون وراء شهواتهم. حذار من ان نكون مثل بني اسرائيل عندما قالوا لموسى عليه السلام "أوذينا من قبل ما تأتينا و من بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون".

 

 

أضحكتني ياشيخ

عبيد الله | 11-12-2011 16:14

أضحك الله أيامك...والله صدقت الا أن لي ملاحظات...أولها أنك لم تترك أحدا من ايااهم الا أنك نسيت المحامية المتنصرة اياها..المسماة نجلاء الامام..هي مالهاش نفس والا ايه؟..ماعلينا..الملاحظة الثانية ان الأغا لم تكن رتبة في الجيش العثماني ولكنه...ولامؤاخذة..الراجل اللي موش راجل..فكان العثمانلي يأتمنوه علي حريمهم...ثم دارت الأيام العجيبة فحكم بعض هؤلاء الأغوات مصر...شوف النهار الأسود...مع ان والله أنا أعلم حكاما حكموا مصر وكانوا أحط وأحقر من الأغوات...ماعلينا..ثالثا:

 

 

كل ما ذكرته لاشئ . بل الخوف كله من ماما امريكا

الزمخشري | 11-12-2011 15:52

نعم انها سيكونون اساس البناء واول قدوة لخلفهم لذا ستكون عليهم المهمة شاقة ولكن ان اخلصوا فيها فهي يسيرة باذن الله.

 

 

لا تحزن ان الله معنا

نور | 11-12-2011 13:53

اخي الكريم كل ما ذكرته صحيح و لكن الله ناصرهم و معهم و الله متم نوره و لو كره الكافر

 

المصدر: المصريون
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2011 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

306,164