أنواع الجراحة في الولادة القيصرية ( من حيث الأعداد لها ) :

1- جراحة قيصرية مخططة :
وهي الجراحة التي يعلم بحدوثها الطبيب ، وكذلك السيدة الحامل مسبقاً ، وقد تم التخطيط لها من حيث تحديد اليوم والساعة مسبقاً قبل بدء العملية ، وتكون أسباب هذه الجراحة معروفة مسبقاً ومدروسة ، كأن الحامل قد سبق لها الولادة القيصرية في جنين سابق مثلاً ، أو غيرها من أسباب معلومة لدي كل من الطبيب والأم تجعلهم يفضلون خيار الولادة القيصرية .
2- جراحة قيصرية طارئة :
في هذه الحالة تكون الحامل مهيأة للولادة الطبيعية ، وقد تخوض جزء من الآم الولادة أو كلها ، ولكن يطرأ ظرف يستدعي التدخل الجراحي فوراً ، كحدوث مضاعفات للام أو لجنينها ، أو كانخفاض معدل نبض الجنين ، أو غيرها من الأسباب التي تعيق حدوث ولادة مهبلية ( طبيعية ) .

الحالات التي تستدعي حدوث ولادة قيصرية :

1- وضع الجنين أثناء الولادة ( كوضعية المؤخرة ) .
2- حدوث ولادة قيصرية سابقة لهذه الحامل مرتين متتاليتين .
3- الحمل بأكثر من جنين في بطن واحدة .
4- كبر سن الحامل ( أكثر من أربعين عاماً ) .
5- عدم قابلة الحامل لتحمل الآم الولادة والمخاض .
6- رغبة الحامل في حماية نفسها من السقوط المهبلي .
7- رغبة الحمل في عدم حدوث اتساع مهبلي لديها .
8- رغبة الحامل في تجنب التهاب وغرز منطقة الرحم بعد الولادة .
9- رغبة الحامل في تجنب السلس البولي والبواسير وغيرها .
10- رغبة الحامل في ولادة جنينها في تاريخ معين .
11- زيادة مفرطة في حجم الحامل تجعل عملية الولادة الطبيعية صعبة عن الولادة القيصرية .

عيوب ومخاطر الولادة القيصرية :

قد لحظ في الآونة الأخيرة رغبة كثير من السيدات في الولادة عن طريق الجراحة ( ولادة قيصرية ) والابتعاد عن الولادة الطبيعية ، كنوع من أنواع الدلع وتجنب الآم الولادة الطبيعة ، والمحافظة على العلاقة الحميمة بشكل يماثل تقريباً ما كان عليه ما قبل الحمل ، ولكن تخطئين سيدتي يا من ترغبين في الولادة القيصرية خطأ فادح ، فالولادة الطبيعية أفضل بكثير من الولادة القيصرية ألا في الحالات النادرة التي تشكل خطورة على صحة الأم وصحة الجنين ، غير ذلك أبتعد ِ سيدتي عن مخاطر الولادة القيصرية، التي يمكن سرد جزء منها على سبيل الذكر وليس على سبيل الحصر مثل :
1- ألم ما بعد الولادة :
رغم أن كثير من السيدات الحوامل تلجأ للولادة القيصرية كنوع من الهروب من ألم الولادة الطبيعية ، ألا أنها لا تنجو من الألم ، فألم الولادة القيصرية يكون أصعب من الولادة الطبيعية ولكن بعد مرحلة الولادة ، وزوال تأثير المخدر ، وقد يستمر الألم لأكثر من ثلاث أسابيع ،فلا تنس ِ سيدتي أنها عملية جراحية في بطنك ، فستتأثر حركتك ِ ونشاطك ِ اليومي وغيرها من طاقتك ِ الجسدية .
2- خطر الإصابة بجلطة دموية :
العملية القيصرية مثلها مثل أي عملية جراحية تشتمل داخلها على خطر الإصابة بجلطة دموية ( لا قدر الله ) قد تؤثر على حركة الساقين ، وتكون أكثر خطورة في حالة إصابة الرئة قد تؤدي بالسيدة للموت ، هناك علامات تدل على خطورة هذه الحالة ، كوجود سعال بشكل مستمر مع ضيق في التنفس وتورم الساق ،فأن لاحظت ِ سيدتي هذه العلامات عليك ِ ، فلابد من إحضار الطبيب فوراً ، أو الذهاب إليه .
3- حدوث التهابات :
Iهناك خطر الإصابة بأنواع كثير من الالتهابات للسيدة التي تم إجراء عملية قيصرية بنسبة 80 % من السيدات الذين أجروا هذه العملية ، ومن أبراز أنواع هذه الالتهابات :
أ- التهاب مجري البول سبب تركيب قسطرة لإخراج البول أثناء العملية القيصرية.
ب- التهاب مكان الجراحة بشكل يستدعي القلق كخروج صديد منه أو غير ذلك.
ج- التهابات الرحم :فرغم أن هذه العملية بعيدة عن الرحم ألا انه قد يحدث التهاب في بطانة الرحم بسبب انفجار كيس الماء المحيط بالجنين قبل الولادة بفترة قصيرة ، أو حدوث نزيف ، مما يترتب عليه حدوث التهابات ، وإفرازات ذات رائحة كريهة ، وقد يحدث سقوط مهبلي، أو سلس في البول، رغم البعد عن الولادة المهبلية ، ألا أن عملية الحمل نفسها تضعف من عضلات الحوض ، ولكن يمكن علاجها عن طريق عمل تمرين خاصة لتلك العضلات .
4- حدوث الاتصاقات :
حوالي 50 % من السيدات الذين خضعن لإجراء ولادة قيصرية معرضين للإصابة بالاتصاقات كجدار البطن بأجهزة الجسم الداخلية ، مما يعيق حركة السيدة ، كذلك يؤخر حملها القادم ، بسبب ضغط تلك الالتصاقات على قناة فالوب مما يؤدي لحدوث انسداد فيها ، وقد يرتفع خطر الإصابة بتلك الإلتصاقات ليصل إلي 83 % للسيدات الذين يخضعون لتلك العملية ثلاث مرات .
5- حدوث بعض المضاعفات النادرة :
كحدوث نمزق في جدار الرحم ، أو مخاطر التخدير ، أو حدوث صداع حاد ، تليف الأعصاب .

المصدر: المصدر مجلة رقيقة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 370 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2015 بواسطة abdooo222

عدد زيارات الموقع

9,647