الجميع كان متخوفا من إجراء الانتخابات بسبب الأحداث التي وقعت قبل إجرائها ولكن الشعب المصري فاجأ العالم بأسره بأنه شعب المهام الصعبة ولذلك تأملت في طبيعة هذا الشعب قبل التأمل في الانتخابات نفسها علي النحو التالي :
أولا: الشعب المصري شعب متدين بطبعه وينجرف وراء كل ماهو ديني وعنده استعداد لبيع حياته من أجل دينه .
ثانيا : إنه شعب صبور يتحمل جميع الأذي لا يستطيع اي شعب تحمل هذا الاذي .
ثالثا : كشفت هذه الانتخابات عن معدن الشعب المصري الأصيل الذي تجده عند الأزمات .
رابعا : المصالح الخاصة هي المحرك الأساسي لهذه الانتخابات وتصدرت الحزبية والعصبية والفئوية مصالح الوطن .
خامسا : لا خوف من التيار الاسلامي فإذا حاد وانحرف عن مصلحة الوطن والمواطن فصناديق الانتخابات قادمة .
ساحة النقاش