(1) إشعار الطفل بوجود صوت :
تلك هي الخطوة الأولى في التدريب السمعي ، ويمكن تحقيقها عن طريق القرع على أدوات مختلفة تصدر أصوات عالية ؛ كالقرع على طبل ، دق الباب ، النفخ فى آلة موسيقية .
(2) الاستجابة الحركية للمثير الصوتي :
تلك هي الخطوة الثانية في التدريب السمعي ، ويمكن تحقيقها من خلال اقتران الأصوات الناتجة من الأدوات بحركات معينة يستجيب لها الطفل عند سماعه لها . مثال ذلك :
- وضع قطعاً من الحلوى أمام الطفل وحين سماعه للصوت يتناول قطعة الحلوى
- وضع أدوات أمام الطفل مماثلة للأدوات التي نقرعها لإحداث الصوت ، على أن يطلب من الطفل قرع الأداة التي أمامه المماثلة للأداة التي أحدثت الصوت
- وضع مجموعة ألعاب أمام الطفل ويربط كل لعبة من هذه الألعاب بصوت معين ، بحيث يأخذ الطفل اللعبة عند سماع الصوت المقترن بها .
- يُطلب من الطفل أن يرفع يده حين سماعه للصوت .
- أو يربط بين الصوت وصورة الأداة التي أحدثت الصوت ، مثل صورة الطبلة بصوتها ، أو صورة الديك بصوته .
- يُطلب من الطفل التصفيق أو الوقوف أو الدوران حين سماعه للصوت .
(3) تمييز عدد الطرقات الصادرة عن صوت الأداة :
تلك هي الخطوة الثالثة في التدريب السمعي ، فبعد أن يتعرف الطفل ضعيف السمع على صوت الأدوات المختلفة يطلب منه المدرب أن يميز عدد هذه الطرقات . ويمكن استخدام نفس أساليب الاستجابة التي اتبعت في الخطوة الثانية ؛ فعلى سبيل المثال: يمكن أن يأخذ الطفل ثلاث قطع من الحلوى عند سماعه لثلاث طرقات على الطبلة. . وهكذا. . . إلا أنه يتعين على المدرب أن يضع في اعتباره قدرة الطفل على العد ، إضافة إلى فهمه لمفهوم العدد .
(4) تمييز مصدر الصوت :
تلك هي الخطوة الرابعة في التدريب السمعي ، فبعد أن يتعرف الطفل ضعيف السمع على أصوات أدوات مألوفة لديه في بيئته ، يبدأ المدرب التقدم خطوة للأمام ، وذلك بأن يصدر صوتين ، ويطلب من الطفل أن يتعرف عليهما ( يميز بينهما ) . فعلى سبيل المثال ، يمكن أن يصدر المدرب صوت نفير و صوت طبلة. . . وما إلي ذلك . كما انه يمكن في هذه الخطوة أن يطلب من الطفل أن يميز بين أصوات المواصلات والبيئة والإنسان والحيوان والطيور .
(5) التعرف على مصدر (اتجاه) الصوت :
تلك هي الخطوة الخامسة في التدريب السمعي ، ويمكن تحقيقها عن طريق قيام المدرب بإصدار صوت ما ، ثم بعد ذلك - يطلب من الطفل ضعيف السمع أن يتعرف على الجهة التي صدر منها الصوت. وفى هذه الخطوة يتعين على المدرب أن يركز على عملية التدريب على معرفة مصدر الصوت ، وليس على الأذن التي يسمع بها الطفل الصوت .
(6) تمييز شدة الصوت :
وهي الخطوة السادسة من خطوات التدريب السمعي ، ويمكن تحقيقها عن طريق طلب المدرب من الطفل ضعيف السمع التعرف على الصوت المرتفع و الصوت المنخفض وأن يميز بينهما. وفى هذه الخطوة يمكن الاستعانة بأشرطة الكاسيت وبرامج الحاسب .
(7) التدريب على التركيز والانتباه السمعي :
وهي الخطوة السابعة من خطوات التدريب السمعي، ويمكن تحقيقها عن طريق طلب المدرب من الطفل ضعيف السمع الاستجابة بالحركة عند سماعه الصوت ؛ ذلك أنه في بعض الأحيان تصبح حركة الطفل روتينية دون إدراك أو تركيز على ما يسمع ، كما قد يقوم الطفل بالحركة كاستجابة تلقائية دون صدور الصوت ، ولذلك يتعين على المدرب أن يتنبه إلي ذلك في أثناء التدريب السمعي ، وأن يراعى التنوع في إصدار الأصوات من حيث الشدة و النوع وذلك حتى يتأكد القائم بعملية التدريب من استفادة الطفل من التدريبات السمعية.
(8) التدريب على سماع أصوات حية مألوفة في البيئة :
وهي الخطوة الثامنة والأخيرة من خطوات التدريب السمعي ، ويمكن تحقيقها عن طريق تدريب الطفل ضعيف السمع على الأصوات الحية المألوفة في بيئته ، كأن يقوم الطفل بزيارة حديقة الحيوان ، وتعريفه بأصوات الحيوانات الموجودة. وتبدو أهمية هذه الخطوة في أنها تتيح للطفل فرصة التدريب على الأصوات المتحركة ونبرات الأصوات ، وفى حالة عدم توفر حديقة للحيوانات ، يمكن للمدرب تدريبه على سماع هذه الأصوات عن طريق أشرطة الكاسيت ، ويمكن تعميم هذه الخطوة على باقي الأصوات الحية المألوفة الموجودة في نطاق بيئة الطفل .
ساحة النقاش