abdelaliem

موقع مخصص (بالتكنولوجيا الحديثة بوجة عام وبالاعلام بوجة خاص)

تقف طالبة وتتحدث أمام الطابور الصباحي وهي تشر بيدها إلى الطابووووووور..

الطالبة: أقبل الطابور يبكي أسفا ** وينادي هل ألاقي منصفا
يا طابور ماذا قد جرى ** يا طابور ماذا قد جرى
قل .. فقد عكرت أنسي والصفا..

الطابور: بنيتي قد أديس أنفي في الثرى ** وأحيلت كبريائي صفصفا..

الطالبة : قل لي بربك من خصمك يا طابورنا ؟ وأنا له موبخا..

الطابور: خصمي .. هم طلابكم دون خفا..

الطالبة: مهلا فلا تكن مجترئا ** إنما طلابنا رمز وفا..
ثم قلي ما جنوا في حقكم ** وعلام البغض هذا و الجفا ؟؟

الطابور : إنهم شرذمة.. عذرا لا تلمني إن لساني قد هفا..

الطالبة : لا بأس ..أكمل إني لك مستمعا..
وأبن للناس منهم خبرا.

الطابور: طلابكم ..أقصد أغلبهم وليس الكل فأنا للحق لست مجحفا..
هم قوم إذا ما بدأت فترة الطابور كانوا ظرفا..
فترى البعض يولي مسرعا ينهب الأرض يريد المقصفا..
وترى الثاني يناجي خله وعلى جبن وبيض عكفا أو حتى على قطة من شوكلا..
وترى قسما ثوى في فصله عن حضورى , عنوة ن قد عزما
وترى الحاضر في هيئته ناشزا عن صحبه مختلفا..
فإذا قاموا تراه قاعدا,, وإذا قيل جلوس وقفا..
وإذا قيل استديروا يمنة دار لليسرى كشيخ خرفا..
وإذا قيل استعدوا واثبتوا حار من غفلته فانصرفا..

الطالبة: يكفي أيها الشاكي فقد أضحكوني هؤلاء الظرفا..
لست أدري هل هو الجهل بهم ..
أم ترى السمع لديهم تلفا..؟؟
الطابور: كلا ولاكني أرى (( لا مبالاة )) بأمري وكفى..

الطالبة: حمدا للإله فلقد عرف الداء فقل لي ما الشفا..؟؟

الطابور: نصح ثم تهديد لهم ثم ضرب للنواصي والقفا..

الطالبة : أنصفت , ولكن يا أخي رحم الرحمن ربي من عفا..
فلتكن شهما , فإن سامحتهم وعفوت اليوم نلت الشرفا..

الطابور : لا ضير ,, وعن الخد دموعا سأكفكفا..
هذي صفحة مشرقة وعفا الرحمن عما سلفا..

abdelaliem

الاعلام بداية تطور جميـع المجالات

  • Currently 125/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 1386 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2010 بواسطة abdelaliem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

156,100