جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأُسدِلَ الستار
على مسرحِ الوهمِ الأبديّ
انتهى الشجارْ
انتهى المشهدُ الدمويّ
ومصرعُ كلِ الحكماءْ
ومصرعُ كلِ الشعراءْ
و أُسدِلَ الستارْ
و لم يبقَ على المسرحِ
إلا مَنْ لعبَ
دورَ الحمارْ
و ظنَّ أنَّه في الحبْ
الفارسَ الأبيّ
و الماردَ المغوارْ
و أنَّ كلَ مَنْ كانَ
على المسرحِ
كانَ غبيّ
ليس لديهِ رشدٌ
و ليس لديهِ قرارْ
فقلدْ انتهى عصرُ الشعراءْ
و التسهيدُ في الليلةِ القمراءْ
و كتابةُ الأحرفِ
على الماءِ وعلى الأشجارْ
لو كانَ قيسا ً
ذاك َالفتى الشقيّ
وفي يديهِ سيجارْ
ولديهِ من السياراتِ
ما تعني أنه ثريّ
أو كانَ لديه ِتبرٌ ودارْ
ما ضاعتْ ليلى العامريةْ
و لا كتبَ القصائدَ الغزليةْ
بأحرفٍ من نارْ
لقد ماتَ كلُ الأغبياءْ
و لم يبقَ على المسرحِ
إلا الحمارْ
وأُسدِلَ الستارْ
.......................................
زوروا موقـــع أميــر الرومانسيـــة الشاعر عبد الرحمن أبو المجد على الانترنت رابط : http://aboalmagd.blogspot.com/
ساحة النقاش