جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أي القصائد؟
أيٌ من القصائدِ أعجبتكِ؟
وما أجملُ أبياتِ القصيدةْ؟
جميعُ القصائدِ كُتِبتْ إليكِ
وكلُ حرفٍ أشواقٌ جديدةْ
ما أبخلكِ في كلماتِ الهوى
دوماً لديكِ كلماتٌ زهيدةْ
وماذا بعدَ أنْ كُتِبَ النوى
و باتَ الصمتُ أقوالاً سديدةْ !
*****
أيٌ من القصائدِ أحزنتكِ؟
و يا ويلَها مني القصيدةْ
(ألرهينِ الرثائينِ) بكيتِ؟
وقد ذرفتِ دموعاً شريدةْ؟
أم (لخطابي الأخيرِ) هجوتِ؟
ثم أتيتِ بأعذارٍ عديدةْ
كأني قَتَلْتُ الآمالَ وحدي
كما أحرقتُ أيامي السعيدةْ
يا منْ وأدتِ الأحلامَ فينا
كمْ لكِ من مزاعمٍ فريدةْ
تقولينَ في راحتي الأمانُ
وتهجرينَ الأماني الغريدةْ !!
الآنَ لدي (وسامُ الأحزانِ)
و أنتِ دونَ عَيني جَهيدةْ
أمْ كانتْ (السلوانَ) قصيدتي؟
وكلُ الأبياتِ فيها رغيدةْ
إنْ كنتُ نظمتُها في ثورةٍ
فأنتِ عن حماقاتي عهيدةْ
فلا تكوني لقلبي ملومةً
و لقلمي و للأحزانِ الوطيدةْ
و لومي منْ بالمرآةِ تخبرُكِ
إذا طالعتُكِ سلوانُ الوئيدةْ
و إن هجوتُكِ بالحرفِ الكذوبِ
فاعذريني شاعرتي المجيدةْ
أيٌ من القصائدِ أسعدَتكِ؟
لأكتبَ في كلِ يومٍ قصيدةْ
على غِرارِها ستكونُ جميلةً
فكلُ صبوةٍِ بالحروفِ وعيدةْ
غناءة َالألحانِ في نشوةٍ
رخيمةً في الأوزانِ مديدةْ
كلما أمسيتُ لكِ قصيدةً
ستشرقُ أخرى عنكِ وليدةْ
*****
أيٌ من القصائدِ أشعَلتكِ؟
لأُطفئَ بنيراني القصيدةْ
أم أنَّ شعري ليسَ حريقاً!!
و أنتِ رُغمَ نيراني جليدةْ
وترينَ فيما نظمتُ رحيقاً
و تحتسينَ سكراتي الشهيدةْ
لقد كُتِبتْ بدمى المخضوبِ
من بحرِ جراحاتي المزيدةْ
أيٌ من القصائدِ قدْ سئمتِ؟
وسأمحو من ديواني القصيدةْ
كلُ القصائدِ كُتِبَتْ إليكِ
وكانتْ عيني من الشعرِ رميدةْ
فإنْ آثرتِ في الشعرِ موتي
فأنا الشهيدُ و أنتِ العتيدةْ
*****
أيٌ من القصائدِ عني نظمتِ
أم أنكِ لم تنظمي عني قصيدةْ ؟
وهل سأبقى في الموجِ وحدي
و أنتِ على شاطئٍ عني بعيدةْ
أم أنكِ سوف تظلّينَ دوماً
ذاتَ سكينةٍ في الشوقِ صَليدةْ
يا منْ وأدتِ الأحلامَ فينا
كمْ لكِ من مزاعمٍ فريدةْ
تقولينَ في راحتي الأمانُ
وتهجرينَ الأماني الغريدةْ !!
الآنَ لدي (وسامُ الأحزانِ)
و أنتِ دونَ عَيني جَهيدةْ
...............................
زوروا موقـــع أميــر الرومانسيـــة الشاعر عبد الرحمن أبو المجد على الانترنت رابط : http://aboalmagd.blogspot.com/
ساحة النقاش