تجمعوا بعيدا عن عيون السلطات خوفاً من الاعتقالبالصور.. ألف إسرائيلي يتعرّون لنصرة البحر الميتالمصور سبنسر تونيك يحترف تصوير العراةدبي - mbc.net
تجمع ألف إسرائيلي عارٍ في البحر الميت من أجل التقاط "صور فنية" بناء على رغبة أحد المصورين، الذي امتنع عن تبليغ السلطات المعنية خوفا من أية انتقادات دينية أو الاعتقال.
وتجمع السباحون عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، لكن المصور سبنسر تونيك -المعروف بتصويره للعراة- طلب منهم عدم السباحة إلا عند بزوغ الشمس.
وبالفعل تجاوب المتطوعون ونزلوا إلى المياه مع بزوغ الشمس، ليلتقط لهم عدة صور في مواضع مختلفة. إحدى هذه الصور والجميع يطفو على وجه المياه بأيدٍ مرفوعة، وأخرى وهم واقفون على الشاطئ، والثالثة وهم ملطخون بوحل البحر الشهير.
وحلّقت طائرة فوق المشاركين مثيرةً استغراب المصور الذي لم يدعُ أحدا غير المتطوعين وبعض وسائل الإعلام، في حين حلّق بالون هوائي آخر على مقربة منهم للاستطلاع.
وتجمع عدد كبير من المصورين على مقربة من السباحة الجماعية عندما بدأت جلسة التصوير الإسرائيلية. وقال المصور سبنسر تونيك لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية الأحد 18 سبتمبر/أيلول 2011 إن إسرائيل هي "البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتمتع بحرية دينية، وبالتالي تصوير متطوعين عراة". وقال إن الهدف من جلسة التصوير هو لفت الأنظار إلى حال البحر الميت المتردي لا تحدي السلطات الدينية.
وكان تونيك صوّر عراة في كل من أستراليا والولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا وسويسرا وهولندا والنمسا. بدأ مهنته في العام 1992، ويعتبر أضخم أعماله تصوير 18 ألف عار في مدينة مكسيكو.
وقال إن رسالته هي تصوير البشر على طبيعتهم، وبأن لا فرق بين البشر بغض النظر عن جنسهم. وقال إن أعماله ليست فجة أو إباحية، بل تهدف إلى كشف وهن الحياة في مواقع طبيعية قاسية، على حد وصفه.
وتعرض تونيك لاعتراضات عدة من قبل السلطات الأمنية في الدول المختلفة، وتحديدا الولايات المتحدة، حيث تم اعتقاله أكثر من مرة.
اللهم احفظنا واسترنا فى الدنيا والاخره وزلزل اقدامهم ومن يعينهم امين
ساحة النقاش