إن مت ظمآنا فلا نزل المطر. يبدو أن السمكة التي تمكن 3 صيادين من الإيقاع بها انطلقت من هذه المقولة حين شعرت بنهاية المواجهة غير المتكافئة بينها وبين الرجال الثلاثة. 

قررت السمكة التي تبدو بحجمها أقرب إلى سمك القرش أن أفضل ما يمكنها القيام به قبل إعلان الهزيمة هو الإقدام على المحاولة الأخيرة، علها تفلح بإصابة من يمكن إصابته، فطارت بمعنى الكلمة إلى زورق الصيد كالسهم الخارق. وبالفعل نجحت السمكة العملاقة، ، وهي من أسماك المرلين، بذلك بعد ان اقتحمت الزورق، ففقد أحد الصيادين سيطرته على نفسه ليجد نفسه يتبادل وإياها المكان، فأصبح هو في الماء بينما كانت تنتفض السمكة ذات الرمح الحاد، في ما بدا وكأنه رقصة الموت، أما الصياد الشاب فكان يحاول البقاء على قيد الحياة.