?؟ ،،،،،،،،،، ( امْرَأةٌ مِنْ زَمَنِ الحُبِّ ) ،،،،،،،،،، ?؟
(*) ،،،،،،،،،، ( قصيــدة ) ،،،،، (*)
?؟ ،،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
امْرَأةٌ مِنْ زَمَنِ الحُبِّ
بِتُ أَنْشُدُهَا
فرَحًا للقلبِ
الرُّوحُ تُنَادِيهَا
وَالقَلْبُ يُنَاجِيهَا
قَدْ كَتَبَتْ
لَنْ يَدْخُلَ مَدِينَتَهَا
إِلَا مَنْ أَعْطَى
فُرُوضَ الطَّاعةِ
والعَهْدِ
أَنْ يَبْقَى أَسِيرَ إِرَادَتِهَا
وَإِنْ سَلَبَتْ مِنْهُ اللُبَ
وَأَلَّا يَعْشَقَ دُونَهَا امْرَأةً
فَهِىَ امْرَأةٌ
مِنْ زَمَنِ الحُبِّ
فَعَزَمْتُ أَنْ أَدْخُلَ مَدِينَتَهَا
وَأَتَسَلقُ أَسْوَارَحَدِيقَتِهَا
فَرَكَبْتُ لَهَا كُلَّ الصَّعْبِ
وَأَخَذْتُ كُلَّ دَوَاوِينِى
أَخَذْتُ كُلَّ مَا كُتِبَ
بِدِمَاءِ شَرَايِينِى
لِيَكُونَ لَهَا مَهْرًا
وَأَحْظَى بِالقُرْبِ
وَظَنَنْتُهَا كَنِسَاءِ العَالمِ
حِينَ وَقَفْتُ بِمِحْرَابِهَا
أَتَأَمَلُ صُورَتَهَا وَأُسَبِحُ لِلرَبِّ
سُبْحَانَ مَنْ صَورَ مَلَامحَهَا
مَنْ خَطَّ سُيُوفًا حَوَاجِبِهَا
مَنْ سَقَى خَدَيْهَا حُمْرَةً
بِشَرَابِ الوَرْدِ
مَنْ أَشْغَلَ بِشَفَتَيْهَا
لَهِيبَ السُّهْدِ
قَاَلتْ : أَيَا فَارِسِى
بَحَثْتُ عَنْكَ
وَمَازَالَ طيفك
يُرَاوِدُنِى حُلْمًا
وَسَألْتُ رَبِّى رَجُلًا
يُقَدِرُ امْرَأةً
مِنْ زَمَنِ الحُبِّ
فَكُنْتَ أَنْتَ يَا حَبِيبِى
مَنْ يَحْظَى بِالقُرْبِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى الشاعر ماهر محمد كامل
7 / 8 / 2019
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.