//خلص الحكي//
ليل داكن السواد وذكراك تأجُ في أضلعي شوقاً ونزفاً في وتيني
وقنديل شوق يشتعل وجعاً بمرقدي
أشتم عطرك گرياح عاصفة تعبر ُأحشائي
ذاك َالحنين يجوب ُمدائن الحزن في صوامعي
صوتك الخافت عالق في ذكراي ومسامعي
گخنجر ينساب في جمر مدمعي
قطوف الذكرى باتت في مرتعي
ذاك الشوق عقيم اللقاء يجوبُ في مخدعي
بت غافية الشوق أنظر سراديب الذكرى ....
تأن داخلي گطفلة تشتاق لحضن دافئ يحتويني
سميحة الحسن
سورية