شيمة الوداع 

 

إنها أنغامي ... 

أطلقتها في  ذات شجون 

حين اتكأ على الحزن 

كل روحي ... 

وابتل الشعور .. بنقيع الشوق 

حين غادرتني 

ذائقة العطر 

وتلبدت أفكاري 

بغيوم  من يأس

 وسحب من ضياع 

كيف  ترتشفك المنى؟! 

وأنت سلسبيل .... في القفار 

كيف تهجر مرمى النظر ؟!

وأنت النور الحالك 

في البصيرة 

كيف  أراهم  كما الفسيفساء ؟!

وأنت الجمال الذي نثر الألوان 

في ذات ضياء 

على سطور أجندتي 

تتمرجح أشواقي جيئة وذهابا 

تصل إلى ماض  مخضوضر 

بالبراءة ..حيث يطيب لها 

الإنتشاء ..

ولكن سواد الليل 

يخطف نور النهار

لذلك  لا ألبث أن أقتفي 

أثرك على دروب الذكريات ..  

 هي شيمة الوداع 

سخي الطابع  كثير المطامع 

لكن ..... بالحرمان 

والنبض المقفى بالدموع 

... 

أنت  القصيد الذي أثار 

سخط الإبتلاء .. 

ارتديتَه حتى الأكم 

فأصبح  البلاء عن بلائه  غريبا 

وأصبحت  أنا بك 

معنى حقيقيا  للبلية  

 

نرجس عمران 

سورية...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2019 بواسطة aazz12345

عدد زيارات الموقع

50,199