غريب عن الديار

سبعون عاما 

ننتظر حكم 

القدر

ليت للفراق أجنحة

تطوف محراب 

قدسنا عند

السحر

يا دياري

ما زلت تائها في منتصف 

الطريق

غريب عن الدار 

من يدل طفل تعثرت

قدماه وتباعدت 

خطاه

هو هنا وأمه 

هناك

يسأل متى اللقاء

هنا لا أصدقاء 

غرباء 

أشواك تدك 

شوقي وحنيني

ومرارة الذكريات

وخلفي وجع السنين

والحنين

أنا هنا وهم 

هناك

من تبقى من الأحبة

وكم تحت 

التراب

هنا منفى سحق كل

القصص والذكريات

هنا نصارع العيش من أجل

البقاء

فهل سنلتقي يوما

على أرض الطهر

والأوفياء 

نتمنى العودة إلى الديار

أحياء أو 

أشلاء

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 27 يوليو 2019 بواسطة aazz12345

عدد زيارات الموقع

50,230