قبلتي الوداع على شفتَك الباردة

لوقف وداعك

وأعطيكَ حرارتي

مِنْ جسدي وروحي

لِترجع روحك في قلبكْ

يا حبيبي

وأنتَ أبو لِروح أبني

اعطيتني للحياة

وعشتُ معك لليالي والشروق النهارِ

بِطول العمر الربيعي

للرعايتي وحمايتي

مِنْ أعدائك وأعدائي

ومنك تعلمتُ معنى الحياتي

يا حبيب

تأتي همساتكْ لِلأذني

وتنطقْ ؛( أُذكرِني , أُذكرِني, 

أنتِ النصة الثانية مني, حبيبتي أُذكرِني.)

أنتَ ليسَ بعيداً عني

وحتى الموت في الدهر, لايستطيع لِبُعد همْسَاتَكْ لي

صورك بِجانبي على سريري

وعلى كل جدار بيتي

وأتكلم دوماً معك في روحي الأيامي 

ليّسَ لِبعد السماء عن الارض, 

يُبعدكْ عني

وحتى قوة الموت , لم ينجح بِأخذك مني

يا جبيبي

أستمر في طريقي , وأظهر بقوتي 

للاستمرار مسرحية الحياة للأبني

لكي يراني,

لِتطمينهُ عليَّ, للباقي من الخريفِ

لكي لا يرى جرح جسد قلبي

في اجزانِ والكسوفِ

للعُمرّي في الخريفي

لم يقبلون بِقُبُلاتِ

على قدمك يا حبيبي

عندما كُنْتَ في الوداع على سريرك

لكي فقط احسس جسدك

حتى لا يضعوك في التابوتَك

يا حبيب عُمري

سمعتُ كلمة ماتَ حبيبكِ

بعدة أنتظاي في عددة ساعاتِ

امام باب غرفتك لِطول الليلي

خرجتُ بِصراخً في حديقة العلاجِ

وأبصر سماء, وارى نجمة اخرى من الكرستال, 

تشرق فوق رأسي

حسيتُ انني في النهاية حياتي

املِ,

لدخولي في الجهنم,

لكي تبقى انت في جنة الحياة الدنيا

وطلبتُ مِنْ ربي؛

لماذا؟ أنني فقط الان خرجتُ مِن المهدِ

( بقي على قيد الحياة لي حبيبي, 

لا تَأخذهُ مني ). 

والصدى صوتي, يكررُها كل الجبالِ

لكي مريم العذراء قربانه, ليَّ تأتي

لتساعدني لِرجوعك, يا حُبي. 

وبقيتُ وحدي

مع نفسي, للباقي من فلم حياتي

(أتذكريي, أتذكريي أتذكريي,

يا حبيبتي, لأُم أبني).

يا نور عيناي

لا هناكَ أي قوة من السموات الموت, يستطيع بِأخذك مني

فَ روحك دوماً معي.

المؤلفة: سندس باران من يونان