ام المؤمنين السيدة عائشة

رضى الله عنها

الزوجة

سنة الزواج

سنة الوفاة

الأولاد

خديجة بنت خويلد

28 ق.هـ

3 ق.هـ

عبد الله، والقاسم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة

سودة بنت زمعة

3 ق. هـ

54 هـ

-

عائشة بنت أبي بكر

2 ق.هـ

56 هـ

-

حفصة بنت عمر بن الخطاب

2 هـ أو 3 هـ

45 هـ

-

زينب بنت خزيمة

3 هـ أو 4 هـ

4 هـ

-

أم سلمة

4 هـ

58 هـ

-

زينب بنت جحش

4 هـ أو 5 هـ

20 هـ

-

جويرية بنت الحارث

5 هـ أو 6 هـ

50 هـ

-

مارية القبطية

7 هـ

16 هـ

إبراهيم

أم حبيبة

7 هـ

44 هـ

-

صفية بنت حيي

7 هـ

50 هـ

-

ميمونة بنت الحارث

7 هـ

51 هـ

-

 خديجة بنت خويلد

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية، تجتمع مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم في جده قصي، وأول أزواجه، تزوجها وكان سنها أربعين سنة وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم. يقول ابن إسحاق: وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال.

 سودة بنت زمعة

هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، تجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده لؤي بن غالب، تزوَّجها بعد وفاة خديجة بقليل، عقَد عليها بمكة، وقيل: دخَل عليها بمكَّة أو المدينة، وتُوفّيت سنة 54 هـ. زوّجه إياها سليط بن عمرو، ويقال أبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس ود بن نصر بن مالك بن حسل، وأصدقها النبي محمد أربعمائة درهم‏.‏ قال ابن هشام‏:‏ ابن إسحاق يخالف هذا الحديث، يذكر أن سليطا وأبا حاطب كانا غائبين، بأرض الحبشة في هذا الوقت.‏ وكانت قبله عند السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود ابن نصر بن حسل.‏

 عائشة بنت أبي بكر

أسلمت عائشة بنت أبي بكر في بداية دعوة الرسول للإسلام وذكر ابن إسحاق أن عائشة في من أول من أسلم أول البعثة، قال: وهي يومئذ صغيرة. وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنساناً فقط (سيرة ابن هشام ج1 ص271) وهناك حديث شكك قي صحتة يقول بأن عمرها عند العقد ست سنوات وخطبها النبي محمد بمكة، وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنوات وهو مختلف فية حيث أنه "الحديث " يذكر أنها كانت مخطوبة لمطعم بن عدى ثم رجع عن خطبتها ! وكذالك قياساً على عمر أختها اسماء رضى الله عنها والى هي أسن منها بعشر سنين وتوفيت عام 73هجرية وعمرها 100 عام فيكون سنها عام الهجرة 27 وسن أختها 17 ولم يتزوج سيدنا محمد بكراً غيرها، زوجه إياها أبوها أبو بكر الصديق، وأصدقها محمد أربعمائة درهم‏.‏ توفيت سنة 56 هـ أو بعدهاوقد قاربت السبعين

حفصة بنت عمر بن الخطاب

هي حفصة بنت عمر بن الخطاب، زوّجه إياها أبوها عمر بن الخطاب، وأصدقها أربعمائة درهم، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة السهمي.‏ تزوَّجها في السنة الثانية أو الثالثة بعد الهجرة، وتوفيت سنة 45 هـ.

 زينب بنت خزيمة

كانت تُلقَّب في الجاهلية بأمِّ المساكين، تزوَّجها في شهر رمضان سنة ثلاث أو أربع من الهجْرة، وتوفِّيت في السَّنة الرَّابعة، ومدة مكْثها عند النبي شهران أو ثلاثة، وقيل ثمانية. أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى زينب بنت خزيمة يخطبها إلى نفسه، وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها، فهي ستكون إحدى زوجاته فما كان منها إلا أن أرسلت إلى الرسول: (أني جعلت أمر نفسي إليك).

 أم سلمة

هي أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، واسمها هند، زوجه إياها سلمة بن أبي سلمة ابنها، وأصدقها فراشا حشوه ليف، وقدحا، وصحيفة، ومجشة، وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد، واسمه عبد الله.‏ تزوّجها النبي بعد وفاة زوجها في السنة الرابعة من الهجرة، وتوفِّيت سنة 58 هـ أو بعدها.

 زينب بنت جحش

هي زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية زوجه إياها أخوها أبو أحمد بن جحش وأصدقها محمد أربعمائة درهم، تزوَّجها سنة 3 هـ أو 4 هـ أو 5 هـ، وكانت قبله عند زيد بن حارثة، مولى الرسول، ويؤمن المسلمون أن الآية القرآنية نزلت فيها ‏:‏ ‏(‏ فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ‏)‏.‏ تُوفِّيت سنة 20 هـ أو بعدها.

 جويرية بنت الحارث

هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية، كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي، وقد قُتل في يوم المريسيع، ثم غزا النبي قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي، ووقعت في سهم ثابت بن قيس.

وزواج رسول الله منها وقع في السنة الخامسة للهجرة، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة، ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها. ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: (لما قسم رسول الله سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، وكاتبته على نفسها، فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها، فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وقد أصابني ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي، فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال: أقضي كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله، قال: قد فعلت، وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله، فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- من السبي، فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها) رواه الإمام أحمد في مسنده.

وروى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت جويرية بنت الحارث في السبي، جاء أبوها إلى النبي فقال: إن ابنتي لا يُسبى مثلها؛ فأنا أكرم من ذاك، فخل سبيلها، فقال: (أرأيت إن خيّرناها، أليس قد أحسنّا؟)، قال: بلى، وأدّيت ما عليك، فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا، فقالت: فإني قد اخترت رسول الله. وغيَّر النبي محمد اسمها، فعن ابن عباس قال: (كان اسم جويرية بنت الحارث برة، فحوّل النبي اسمها، فسماها جويرية)[6]. توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها 65 سنة.

 مارية القبطية

مارية القبطية هي جارية أهداها ملك مصر إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مع أختها واسمهة سرين وعند وصولها إلى النبي أعلنت إسلامها وتزوجها النبي وأنجبت طفل اسمه إبراهيم ومات وهو صغير. توفيت سنة 12 أو 16 هـ.

أم حبيبة

واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب، زوجه إياها خالد بن سعيد بن العاص، وهما بأرض الحبشة سنة سبع من الهجرة، وأصدقها النجاشي عن الرسول محمد أربعمائة دينار، وهو الذي كان خطبها على الرسول، وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش الأسدي. توفِّيت سنة 44 هـ.

صفية بنت حيي

من يهود بني النضير، وقعت في الأسر فاشتراها النبي صلى الله عليه وسلم من دَحْية، وتزوَّجها في غزوة خيبر سنة سبع من الهجرة، وأولم الرسول وليمة، ما فيها شحم ولا لحم، كان سويقاً وتمراً، وكانت قبله عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق. تُوفِّيت سنة 50 هـ.

 ميمونة بنت الحارث

هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب في السنة السابعة من الهجرة في عُمْرَة القضية، وأصدقها العباس عن الرسول أربعمائة درهم، وكانت قبله عند أبي رهم بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال أنها التي وهبت نفسها للنبي، وذلك أن خطبته انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت :‏ البعير وما عليه لله ولرسوله، وفيها كانت الآية القرآنية ‏:‏ ‏(‏وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي‏)‏. تُوفِّيت في "سرف" سنة 51 هـ.

 من عقد عليهن ولم يدخل بهن

 عمرة الكلابية

بنت يزيد بن رواس بن كلاب. بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بها بياضاً، فطلّقها ولم يدخل بها[7].

 قُتيلة الكندية

بنت قيس بن معدي كرب بن جبلة الكندّية، أخت الأشعث بن قيس، قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل خروجها إليه من اليمن، فخلف عليها عكرمة بن أبي جهل، وكانت سبب تزوجه إياها؛ أن الأشعث قال للنبي -لما بلغه تَعوَّذ أسماء منه-: والله يا رسول الله لأزوجنك من هي أشرف وأجمل وأنبت منها، فزوَّجه قتيلة أخته[8].

 سَنَا السُلميةبنت أسماء بن الصَّلتْ بن حبيب بن جابر بن حارثة بن هلال بن حرام بن سّمَّال بن عوف السُلمي، ماتت قبل أن يصل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم[9].

 شَرَاف الكلبية

أخت دِحْية الكلبي الذي كان جبريل عليه السلام يأتي رسول الله على صورته، ماتت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم عليها[10].

العالية الكلابية

بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب. روي أنها مكثت عند رسول الله م ما شاء الله ثم طلّقها[11].

 ليلى الأوسية

بنت الخطيم الأوسي، أتته وهو متنبه لها، فتخطت منكبه، فقال: (من هذا أكله الأسد؟) قالت: أنا ليلى بنت الخطيم، بنت مطعم الطير، جئتك لأعرض عليك نفسي، قال: قد قبلتُك. فرجعت إلى أهلها، فقلن لها: إن رسول الله كثير الضَّرائر وأنت امرأة غيور، ولسنا نأمن أن تغضبيه فيدعو عليك، فأتته، فأقالها، فدخلت حيطان المدينة فشدَّ عليها الأسد فأكلها[12].

 أسماء بنت النُّعمان

هي بنت النعمان بن الجوْن بن شراحبيل، وقيل: أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحبيل بن النعمان من كِندة، أجمعوا على أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها[13]، واختلفوا في قصة فراقه لها، فقال بعضهم: لما دخلت عليه دعاها، فقالت: تعال أنت، فأبت أن تجيء. وقال بعضهم إنها قالت: أعوذ بالله منك. فقال: (قد عذت بمعاذ، وقد أعاذك الله مني)[14] فلما قالت ذلك فارقها، فكانت تُسمِّي نفسها الشقية.

شعر يجمع ذكر أمهات المؤمنين

ذكر الحافظ العراقي في ألفيته

   

زوجاته اللاَّتي بهِن قد دخل

 

ثنتا أو إِحدى عشرة خُلْف نُقِل

خديجة الأولى تليها سودة

 

ثم تلي عائشة الصدّيقة

وقيل قبل سودة فحفصة

 

فزينب والدها خزيمة

فبعدها هند أي أم سلمه

 

فابنة جحش زينب المكرَمه

تلي ابنة الحارِث أي جويريه

 

فبعدَها ريحانة المَسبيّه

وقيل بل مِلك يمين فقط

 

لم يتزوجها وذاك أضبط

بنت أَبي سفيان وهي رملة

 

أم حبيبة تلي صفية

من بعدها، فبعدها ميمونة

 

حِلاًّ وكانت كاسمها ميمونة

وابن المثَنَّى (مَعْمَرٌ) قد أَدْخلا

 

في جملة اللاتي بهن دخلا

بنت شُرَيْح واسمها فاطمة

 

عرَّفها بأنها الواهِبَة

ولم أجد من جمع الصَّحابة

 

ذكرها ولا ب‍أُسد الغابة

عَلَّهَا الَّتِي اِسْتَعَإذَتْ مِنْهُ

 

وَهْيَ اِبْنَةُ الضحاك بانت عنه

وغير من بنى بها أو وهبت

 

إِلى النبي نفسها أو خطِبَت

ولم يقع تزوِيجها فالعِدَّةُ

 

نحو ثلاثين بِخُلْف أثبَتوا

المصدر: طريق الاسلام
  • Currently 43/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 152 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2010 بواسطة aasha

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

85,890