الهندسة كماء الحياة
لا أحتاج إلي توضيح مكانة الهندسة في الكون والحياة فمنها وفيها وبها كل العلوم
فالمجموعة الشمسية تفوح هندسة
والسماء المرفوعة بلاعمد هندسة ربانية
والأرض البيضاوية ودورانها حول محورها ميكانيكية إلهية
ودوران الكواكب حول نجم الشمس سباحة فلكية من صنع الخالق
وتتابع الليل والنهار هندسة ضوئية حياتية
وجاذبية النجوم والكواكب والأرض هندسة ميكانيكية
بل حركة الدم في العروق في مجاري وشبكة من الشرايين والأوردية هندسة صحية
والإشارات العصبية للحواس لتقوم بالسمع والبصر والرؤية والحركة هندسة كهربائية وتحكم آلي في إبداع رباني فريد
مصابيح الإضاءة وأعمدة الإنارة هندسة
شق الترع والمصارف والكباري هندسة
بناء البيوت الابراج والمنشآت هندسة
مصانع الحديد والاسمنت والطابوق هندسة
وسائل تبريد الماء والغذاء والهواء هندسة
مصانع الاثاث والاصباغ والدهان هندسة
الدراجات والموتسكلات والسيارات والطائرات هندسة
ادوات معامل العلوم في المدارس والجامعات هندسة
الأجهزة الطبية وأدوات التحاليل وأدوات العمليات هندسة
سماعة الطبيب وجهاز قياس الضغط والشعة هندسة
الكمبيوتر والانترنت هندسة
التلفون والمحمول هندسة
انظر حولك في كل شيء تجد المهندسين حاضرين
فالمهندسون هم أساس هذا العالم وأي مجتمع قاده المهندسون وصل إلي المعالي
لأن الهندسة هي الترتيب والنظام والجدية والحساب والرسم والتصميم والتنفيذ والاشراف والتقييم والمعالجة والتقدم و......
ولا استطيع في هذا المقال البسيط اعطاء الهندسة وعلومها ومهندسيها حقهم
ولكن عرفانا بجميل هذا العلم لم أجد سوي انه كماء الحياة
كما انه لا حياة بلا ماء فكذا لا حياة بلا هندسة
ساحة النقاش