عند الصباح
كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك !
يا سيدة رحلتي،
وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليك !
سألتك: هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية؟
وقع صمت ابتسامتك على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج !
مضى النهار مليئا بالعواصف والسكنات ،
كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة
….. والبحر كان يتأوه !
( طاغور – شاعر الهند )
ساحة النقاش