هذا الشبح المخيف والمهدد لكثير من شبابنا في مجتمعاتنا العربية بشكل عام
خريجي الجامعات والكليات بعشرات الالاف إن لم يكن بمئاتها
الحاصلين على شهادات علمية .... المتدربين الفنيين ... إلـــخ
والقائمة تطول النسبة والأرقام المحصاة في حصر وحساب العاطلين عن العمل عظيمة ومخيفة
هناك دراسات وجهود متعددة وقائمة لمحاولة الحد من ارتفاع هذه النسبة وإيجاد فرص عمل ووظائف مناسبة للشباب الواعد
؛, هنا في طرحنا على هذه الصفحات لن نناقش جهود المسؤولين أو مخططاتهم
بل سنبدأ من اللبنة الأساسية من محور الحديث منك أيها الشاب ومنكِ أيتها الشابة
ناقشونا وحاورونا
ما هو منظورك لمفهوم العمل والوظيفة ... ما هي قناعاتك ما هي رغباتك في وظيفة الأحلام
وهل ترى أن هناك ما يعرف بالوظيفة المخزية أو المخجلة والتي ستنقص من شأنك بين الناس
ما رأيك بالوظائف في المحلات التجارية أو حتى الوظائف في المحلات النسائية
والمطاعم مقارنة مع الجلوس في المنزل دون عمل
أو انه لازالت وظيفة الكراسي المريحة خلف المكاتب هي ما تبحث عنه
وهل تمانع أن عملت في وظيفة لا تتطابق وتخصصك العلمي
دعوة لكل شاب وشابة
للجامعيين ...لطلاب المدارس ... للموظفين ...لرجال الأعمال الدعوة للحوار مفتوحة أمام الجميع لنصغي ونتفهم ونحاول أن نسوي ونصحح من مفاهيم شبابنا عن ماهية الوظيفة والعمل