احتفلت القاهرة الثلاثاء الماضى بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما وسط ابتهاج بمناسبة وصول الرأس الشريف إلى القاهرة قادما من عسقلان وقد خرج أهل القاهرة ليستقبلوا بالفرح والدموع الرأس الشريف الذى استقر أولا فى مسجد الصالح طلائع بالقرب من باب زويلة لينتقل بعد ذلك إلى الضريح الحالى ليكون فى مواجهة الأزهر الشريف الذى أطلق عليه اسمه تيمنا وتبركا بلقب الزهراء ابنة وحبيبة رسول الله صلى الله وسلم. وعلى مدى التاريخ أحب أهل مصر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة أهل العباءة وهم السيدة فاطمة الزهراء أحب بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه والإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وولداهما سيدنا الإمام الحسن وسيدنا الإمام الحسين رضى الله عنهما. والاحتفال وخاصة الطرق الصوفية تقام حلقات الذكر والمديح فى رسول الله عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الكرام. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام «أهل بيتى كسفينة نوح من تعلق بها نجا ومن تركها غرق» وقال عليه الصلاة والسلام أيضا أن أهل بيته أمان لأهل الأرض مثلما النجوم أمان لأهل السماء. وقال الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام «أنا من حسين وحسين منى أحب الله من أحب حسينا» وقال عليه الصلاة والسلام ريحانتى فى الدنيا والآخرة هما الحسن والحسين. وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إن الحسن والحسين هما سيدا أهل الجنة. والإمام الحسين له مكانة خاصة فى قلوب المسلمين لأنه رفض أن يبايع يزيد بن معاوية. لقد استشهد الإمام الحسين فى سبيل كلمة حق. إن الإمام الشهيد هو قبس من نور رسول الله صلى الله عليه وسلم أحيا ضمير الأمة حين استشهاده وما زال.
المصدر: http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=982071
على درويش
نشرت فى 16 مارس 2013
بواسطة a5barkblmasry
أخبارك بالمصرى: موقع اخبارى متخصص فى نقل الأخبار بكل حياديه ... هيئة ومديري التحرير: " رامي الشيخ ، صفاء السيد , آيه المرسي " .. تم انشاء الموقع: 2013/1/30 »
بحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
67,192