عرف فن النحت منذ قديم العصور، ويعد النحت أحد أنواع الفنون المرئية والفنون التشكيلية، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد .
التقى "اليوم السابع" بالشاب حمدى نور ابن مدينة طنطا، والبالغ من العمر 21 عاما، الذى قال "اكتشفت موهبتى وأنا فى الصف الأول الإعدادى حينها تلقيت تشجيعا كبيرا من أسرتى بشرائهم أوراق رسم وألوان لتنمية موهبتى".
وأضاف لم أكن مجتهدا فى الدراسة بقدر حبى للرسم، وكنت أرى أحد أقاربى معيدا بكلية الفنون الجميلة وهو يرسم فأظل بالساعات أتأمل فى رسوماته، وعند بداية المرحلة الثانويه قررت أن اجتهد حتى أحقق حلمى بدخولى كلية الفنون الجميلة وبالفعل حصلت على مجموع 93% بفضل تشجيع أسرتى، وتخطيت الاختبارات وتم قبولى بالكلية .
وأوضح أنه فى أول سنة كان لا يعرف شيئا، ثم بدأ فى معرفة الأقسام، وكان حبه الأكثر لقسم النحت مع العلم، أنه لم ينحت طوال حياته، لكن بمساعدة أساتذته وزملائه فى القسم والكلية بدأ يتطور فى أعمال النحت يوما بعد يوم، لافتا إلى أن الترم الأول فى الكلية كان من أصعب أوقات الدراسة، وبدأ حبه فى النحت فى الترم الثانى لإعطائه حرية أكبر فى تنفيذ الأفكار والأشغال من "الطين أو البلايستوسين" بتنفيذ أى رسومات وهذه الأشياء جعلته يتعلق أكثر بالنحت .
وأضاف أنه بالرغم من المجهود والتعب الذى يبذله، إلا أنه يكون فى أسعد أوقاته حينما يشاهد النتيجة التى وصل لها، وأنه يوجد بداخله شغفا لتجربة خلط خامات معينة وتنفيذ فكرة جديدة بعيد عن الخامات المنتشرة والمستخدمة فى النحت.
وأضاف "قمت بتجهيز مكان فى المنزل خصصته للنحت لقضاء وقت الإجازة فى النحت والاستمتاع به، وتولد بداخلى وقتها أفكار عن طريق مجسمات على ورق، كما أنه يوجد كثير من أصدقائى يطلبون رسومات معينه أكثرها بورتريهات، أتمنى أن أصبح فنانا كبيرا فى يوم من الأيام وبداخلى يقين بذلك".
وأضاف "شاركت فى معارض كثيرة منها معرض رؤى بدار ابن لقمان، معرض بقصر ثقافة الإسماعيلية، وشاركت ضمن فريق الكلية فى ملتقى البرلس الدولى الرابع للرسم على الجدران والحوائط 2017، وحصلت على جائزة نوار للرسم الدورة التأسيسية الأولى، وشاركت ضمن فريق الكلية فى سمبوزيوم فن النحت الاول لجامعه دمياط ، كما شاركت فى معرض الفن التشكيلى بجامعه دمياط بالاشتراك مع جامعه الدلتا، وصالون أتيله الإسكندرية للنحت".
