آخر آثر أنشأ في عهد الدولة الفاطمية – جامع الصالح طلائع بن رزيك

يوجد هذا الجامع على رأس تقاطع شارع الضرب الأحمر بقصبة رضوان تجاه زاوية فرج بن برقوق أنشأة الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير الخليفة الفائز بنصر الله الفاطمي ثم الخليفة العاضد آخر خلفاء الدولة الفاطمية والمتوفى سنة 556 هجرية , وكان جامعه هذا آخر أثر أنشأ في عهد الدولة الفاطمية وقيل سبب بناءة تلقى رأس الحسين ولقد كانت مدفونة في عسقلان والتي أصبحت في خطر في مهاجمة الصلبيين لها وهذا القول مغلوط لآن المشهد الحسيني أقيم سنه 549 هجرية أي قبل بناء الجامع بنحو ست سنوات

وهو جامع صغير أوواوينة مرتبة على نسق الجامع الأقمر ويمتاز بأنه من المساجد المعلقة والمنبر الموجود في المسجد صنع بأمر الأمير بكتمر الجوكندار سنة 699هجرية وكان قد جدد مأذنتة أيضاً عقب سقوط المأذنة الأصلية بسبب زلزال سنه 702 هجرية , وبناء هذا المسجد بهذا الموضع شكل خطورة حربية على المدينة ولقد شعر الصالح طلائع بهذا الخطر بقرب وفاته فقال ما ندمت قط في شيء ألا في ثلاث منها أولها بنائي لهذا المسجد على باب القاهرة فأنة صار عوناً عليها .

المسجد من الداخل حيث الصحن

 المنبر

                     أعداد وصياغه د. زينب نصر الدين حسين

  • Currently 170/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
57 تصويتات / 3835 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

161,323