أنشأ هذا القصر – الذى تحول إلى متحف الآن – الأمير محمد على نجل الخديو الأسبق محمد توفيق إحياءاً للفنون الإسلامية و إجلالها , و ينفرد هذا المتحف عن سائر المتاحف و القصور التاريخية فى مصر بتصميمه المعمارى الرائع حيث بنى على طراز إسلامى حديث مقتبس من المدارس الإسلامية الفاطمية و المملوكية .

يقع القصر على الفرع الشرقى للنيل بجزيرة منيل الروضة , و تبلغ المساحة الكلية للقصر 61711  م2 منها 5000 م2 مساحة الابنية و 34000 م2 للحديقة . اما الطرق الداخلية ومنشآت الحديقة فتبلغ مساحتها 22711 م2

.

أقسام القصر هى :

السور الخارجى المحيط ، مدخل القصر ، سراى الإستقبال ، برج الساعة ، السبيل، السبيل ، المسجد ، متحف الصيد ، سراى الإقامة ، سراى العرش ، المتحف الخاص ، القاعة الذهبية ، الحديقة المحيطة بالقصر الفريدة من نوعها فى مصر .

سور القصر وواجهته:

شيد سور القصر على طراز أسوار حصون القرون الوسطى ، أما واجة القصر فإنها تشبه واجهة الجوامع .

سراى الأستقبال :

تقع أعلى المدخل ، و مخصصة لإستقبال الضيوف الرسميين الذين يقومون بزيارة الأمير فى قصره . و تتكون سراى الإستقبال من طابقين بينهما سلم خشبى .

الطابق الأول: 

و به حجرتان : حجرة التشريفة و حجرة إستقبال كبار المصلين.

الطابق الثانى:

 و به قاعتان و هما : القاعة الشامية و القاعة المغربية .

برج الساعة :

ويقوم بين سراى الإستقبال و المسجد ، وبناه الأمير محمد على على طراز و نمط الأبراج ببلاد الأندلس و المغرب .

السبيل :

يقع بين البرج و المسجد ، ملاصقا للسور الشمالى للقصر .

المسجد :

يعد المسجد رغم صغره تحفة معمارية و زخرفية لا مثيل لها فقد زين سطح المسجد بعرائس على شكل روؤس حيات الكوبرا.

متحف الصيد :

هذا المتحف عبارة عن ممر طويل ملاصق للسور الشمالى و يطل على الحديقة بفتحات على شكل عقود . ويشتمل المتحف على العديد من المقتنيات اغلبها رؤوس وجماجم وقرون لغزلان وزواحف محنطة .

 سراى الإقامة :

تعد سراى الإقامة من أقدم البنايات فى القصر ، لأنها المبنى الرئيسى و مقر الأمير و هى تتكون من طابقين و ملحق بها برج يطل على مناظر القاهرة و الجيزة فى ذلك الوقت .

 سراى العرش :

صمم مبنى السراى على الطراز العثمانى المعروف بإسم "الكشك" و هو طراز انتشر على ضفاف البوسفور . و يتكون المبنى  من طابقين ، وخصص الطابق الأرضى لقاعة العرش .

 المتحف الخاص :

يقع فى الجهة الجنوبية من القصر ، ويتكون من خمسة عشر قاعة و يتوسطها فناء به حديقة صغيرة .

 القاعة الأولى :

خصصت لعرض المخطوطات النادرة و التفاسير القرآنية و لوحات خطية رائعة استخدمت فيها زخارف نباتية و طيور .

القاعة الثانية :

 أهم المعروضات بها الأدوات الكتابية من بوص و عاج و معدن ومقصات و محابر .

القاعة الثالثة :

بها مجموعة المفارش و المناديل الحرير ، و مجموعة من الصناديق القديمة المطعمة بالصدف .

القاعة الرابعة :

 تختص بالسلاح و يوجد أسلحة بيضاء و نارية و سيوف و خناجر عربية و عثمانية .

القاعة الخامسة :

 تعد أكبر قاعات المتحف الخاص ، و أبرز المقتنيات بها مجموعة من أندر السجاد من الطرز المختلفة .

القاعة السادسة :

بها تسع فتارين تحوى العديد من فناجين الشاى و الأكواب والدوارق و الزهريات .

القاعة السابعة :

و هى قاعة صغيرة زخرف سقفها على شكل سجادة , ومجموعة  انسجة السيرما و سجادة صممت على شكل ليرة تركية .

القاعة الثامنة :

و بها نماذج للأزياء التركية لكافة الفئات و مجموعة من توك الأحزمة الحريمى المطعمة بالياقوت و المرجان و الكهرمان .

القاعة التاسعة :

تتوسطها فترينة هرمية الشكل بها أشياء خاصة بالأمير مطعمة بالماس و مجموعة من هدايا ملوك الدول .

القاعة العاشرة :

و هى قاعة لعرض مجموعات من الأوانى و المقتنيات ذات التلبيسات الفضية و الزهريات و الشمعدانات .

القاعة الحادية عشرة :

أهم ما بها صوان به أوان من البورسلين المختلفة الأشكال و الأحجام و نماذج لسجاد صغير الحجم .

القاعة الثانية عشرة :

و يطلق عليها القاعة الصيفية ، على جدارها الجنوبى الغربى مجموعة من رؤوس الأسود الرخامية التى تتساقط المياه من أفواهها .

و بالجدار المقابل شرفة بعرض الحائط من الزجاج الملون .

القاعة الثالثة عشر :

بها فتارين لعرض التحف المعدنية ، و يوجد على الجدران مجموعة من السيرما .

القاعة الرابعة عشر :

تشتمل على فتارين بداخلها أوان و أطقم شاى و قهوة من البورسلين ، كلها عليها زخارف نباتية ملونة .

 

أعدادوصياغه د. زينب نصر الدين حسين

 

المصدر: مواقع من النت
  • Currently 62/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 734 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2011 بواسطة Zeinab

ساحة النقاش

mubark61

تحياتى د زينب

عدد زيارات الموقع

160,593