الاخوه والاخوات ...

منذ بداية انشاء شركتنا في اول نوفمبر 2002 وكان شغلنا الشاغل هو اعادة تشغيل الاجهزة التي لا تعمل او التي بها اعطال وكان لزاما علينا ان نكون فريق عمل للقيام بهذه المهام

والتي تهدف الي الحد من المصاريف ممثله في شراء اجهزة جديدة ونحن نستطيع اصلاح الاجهزة التي لدينا

لدينا شباب وطاقات .. قوية للغاية لم تستمر للان

وعندما كنت احاضر في وقت ما واجهني احد المتدربين انه يحاول جاهدا تدبير قيمة التدريب حتي يحصل علي شهادة وامكانيات للحصول علي عمل ما

وقمت وقتها باختباره هو اثنين من زملاءة في ذلك الوقت وبكل امانه قد اجتازوا كل الاختبارات بتفوق ومعي ايماني ان الطموح والعزيمة هما اهم مقومات النجاح فقمت بجمعهم وتدريبهم تدريبا قويا بعدما اخذت كل الوعود والعهود الشفهية والمكتبه عليهم بتدريب لكلا منهم لخمسه من الشباب نظيرا تدريبي لهم

وبعدما تدربوا جميعا قمت بانشاء قسم الصيانة بالشركة والعمل بهم علي مدار الساعه اي كل وردية ثماني ساعات علي ثلاث ورديات وبذلك تعمل الشركة أو ادارة الصيانه علي مدار 24 ساعه متواصلة ومهندسين وفنيين مهرة

ولم اكتفي بذلك بل قمت انا بنفسي بعمل الدعاية لهذا القسم من خلال الجرائد الرسمية والغير رسمية مثل جريدة الوسيط ولم يكفيني هذا الحد بل ذهبت انا ومعي ايصالاات استلام الي الشركات ومقاهي الانترنت ومراكز الصيانة وعرضت عليهم ان ارسل مناديب من طرفي للاستلام الاجهزة والاجزاء التالفة ثم اعيدها تعمل بكفائتها وباقل من سعر المنافسة بكثير ولاسيما انني سوف اخرج له عمولة وهو في مكانة وبكده هيكون مكسبه كبير والاستمرارية لنا جميعا والصيانة والجودة تعود علي العميل ولا سيما اننا نعطي ضمان من 6:3 شهر تقريبا

وزاد العمل وكنا منافس قوي جدا في ذلك المجال

والان ادعو المزيد وكل الشباب للمشاركة بهذا النموذج الذي يهدف الي حب التعليم وحب التميز ورفع الكفاءة والاستفادة من مخلفات التكنولوجيا التي من حولنا والحد من المصروفات

وهذه دعوتي من خلال هذا القسم وادعوا الجميع للمشاركة والتعاون ونشر هذه المبادرة حبا في الله ورسولة وهذا البلد

انتظروني في المقالات القادمة لنبدا خطوة .. خطوة من البداية للاحتراف

أظرف ظريف محمد علي