الأمراض غير المعدية:
أهم الأمراض غير المعدية عند الأبقار
هي أمراض جهاز الهضم وتشكل 60% من مجموع الأمراض غير المعدية.
وتسبب خسارة اقتصادية كبيرة يسبب نفوق الحيوانات وانخفاض نسب إدرار الحليب وزيادة اللحم
فلذلك يجب الانتباه إلى مثل هذه الأمراض وكشفها بشكل مبكر ومساعدة الحيوانات المريضة من قبل المربي وأخصائي تربية الحيوان ريثما يحضر الطبيب البيطري.
أمراض جهاز الهضم:
1- التهاب الغشاء المخاطي للفم:
ويكون إما بشكل حاد أو مزمن وينتج عن تخريش الغشاء المخاطي
بواسطة الأسنان ذات النمو غير الطبيعي
أو قطع العلف الجافة والكبيرة
أو بفعل الأجسام الغريبة الحادة والتي تخرش الفم من الداخل
وتسبب التهاب الغشاء المخاطي.
وهناك بعض الأمراض المعدية التي تصيب الحيوانات
ومن أعراضها التهاب الغشاء المخاطي للفم كمرض الحمى القلاعية عند الأبقار مثلاً.
أعراض المرض:
سيلان اللعاب من الفم – العطش والرغبة في شرب الماء بكثرة – قلة الشهية
– الصعوبة في مضغ العلف وبعد ذلك الإحجام عن تناوله
– وتخرج من الفم رائحة كريهة
ويصبح لون الغشاء المخاطي أزرق محمر.
الإسعاف الأولي :
يجب إزالة المسبب للمرض ويفتح فم الحيوان
وتزال الأطعمة العالقة بالغشاء المخاطي
ويفتش عن الأجسام الغريبة والتي يحتمل وجودها عالقة به
ويقدم للحيوان الأعلاف الطرية كالفصة الخضراء والأعشاب الخضراء
ويغسل فم الحيوان مرتين في اليوم
بواسطة محلول البرمنغنات البوتاسيوم باستخدام المحقن البلاستيكي بنسبة 1/1000
أو بواسطة محلول الماء الأكسجيني أو البيكربونات
وتدهن الأجزاء المجروحة أو المخدوشة بمحلول اليود والغليسيرين.
الوقاية :
الانتباه إلى نمو الأسنان بشكل طبيعي وإلى نظافة العلف
وعدم احتوائه على المسامير والقطع المعدنية والأسلاك وقطع الزجاج
وعدم إعطاء الأبقار الأعلاف صعبة المضغ
وتجنب رعي الأبقار في المراعي التي تنبت فيها الأشواك.
2- انسداد المري:
سببه تناول الأبقار البطاطا والشمندر السكري والملفوف والجزر
بدون تقطيعها إلى قطع صغيرة سهلة البلع
ويمكن أن يحدث انسداد المري نتيجة بلع الأبقار الأجسام الغريبة وقطع القماش.
ويكون الانسداد تام أو جزئي.
الأعراض:
يحدث المرض فجأة وفي حال الانسداد التام تتوقف عملية البلع
وطرح الغازات عن طريق الفم ويتهيج الحيوان
وتظهر علامات الخوف ويسيل اللعاب من فمه
ويحاول أخذ العلف ويمضغه ولكنه بعد فترة يرميه ثانية وتخرج قطع الطعام من الأنف.
وبالعين المجردة يظهر الجسم الغريب المسبب لانسداد المري في القسم العلوي للمري في منطقة الرقبة
ويمكن لمسه باليد . بعد ذلك ينتفخ الحيوان بسبب تجمع الغازات في الكرش
لعدم تمكنه من طرح الغاز عن طريق المري
وتؤدي هذه الحالة إلى نفوق الحيوان السريع إذا لم يزال الجسم الغريب.
الإسعاف الأولي:
إذا كان الجسم الغريب في القسم العلوي من المري فيمكن إزالته عن طريق الفم
، أما إذا توضع الجسم الغريب في القسم السفلي من المري
فيجب إعطاء الحيوان زجاجة من الزيت
وتمليس الجسم الغريب من خلال الرقبة إلى الأسفل حتى ينزلق
ويدخل إلى الكرش ويمكن استخدام زوند خاص لدفع الجسم الغريب من خلال الفم والمري باتجاه الكرش
وفي حال انتفاخ الكرش الحاد وتهديد حياة الحيوان
يجب اللجوء إلى بزل الكرش بواسطة مبزل خاص للتخلص من الغازات
وتخفيف الضغط عن الصدر ويجب إبقاء المبزل في الكرش
وحتى يزال الجسم الغريب.
الوقاية:
تقطيع المواد العلفية الكبيرة
وعدم وضع الأجسام وقطع القماش وأكياس العلف الفارغة في حظيرة الحيوانات.
3- انتفاخ الكرش الحاد عند الأبقار:
يصيب هذا المرض المجترات وخاصة الأبقار
ويحدث نتيجة للتخمرات التي تتم في الكرش وتشكل الغازات.
المسبب :
إطعام الحيوان الأعلاف الخضراء الفتية المبللة بالندى أو الأمطار
مثل ( الفصة – الذرة غير كاملة النمو – الملفوف – الشمندر العلفي)
ويزداد انتفاخ الكرش إذا شرب الحيوان الماء.
كذلك تصاب الأبقار بانتفاخ الكرش إذا أطعمت الأعلاف المتفسخة
وتحدث عند العجول عند تغيير التغذية بشكل مفاجئ من الحليب إلى الأعلاف.
الأعراض:
انتفاخ الجانب الأيسر ( الخاصرة اليسرى)
واضطراب الحيوان والامتناع عن تناول العلف والركود والوقوف
وينظر الحيوان للخلف ويضرب بأرجله على بطنه
وتلاحظ صعوبة في التنفس ويفتح الحيوان فمه ويتوقف عن الاجترار.
وبازدياد انتفاخ الكرش يضغط على الحاجب الحاجز
وبالتالي على الرئتين والقلب مما يؤدي إلى نفوق الحيوان.
الإسعاف:
منع الحيوان من تناول العلف فوراً ويرغم على المسير من مكان منخفض إلى مكان مرتفع
وينصح بصب الماء البارد على البطن ( هذا في أوقات الدفء)
ولمساعدة الحيوان على إخراج الغازات عن طريق المري والفم
وينصح بسحب لسان الحيوان وشده لخارج الفم عدة مرات مما يؤدي إلى خروج الغازات
وكذلك يمكن إدخال عصا خشبية في الفم وربطها إلى القرنين
وبذلك يستطيع الحيوان إخراج الغازات.
وتترافق هذه العلمية بمساج للكرش في الخاصرة اليسرى
وذلك بالضغط بكلتا القبضتين على الكرش لمدة عشر دقائق.
ولمنع التخمرات في الكرش ووقف تشكل الغازات
يمكن إعطاء الحيوان عن طريق الفم 15 غ ايكيتول أو 10-15 غ فورمالين محلول في نصف ليتر ماء (زجاجة).
ويمكن إعطاء الفورمالين مع كأسين من الزيت النباتي
أو سقاية الحيوان 2-3 ليتر حليب أو ملعقة من حامض اللبن / ليتر ماء.
ويمكن تفريغ الغازات المتجمعة ي الكرش
بواسطة خرطوم بلاستيكي مصنع لهذا الغرض (زوند)
ويجب الانتباه إلى عدم دخول الزوند في المجرى التنفسي
. وإذا لم تنجح كل الطرق يجب بزل الكرش لتفريغ الغازات وذلك في الخاصرة اليسرى.
الوقاية :
يجب عدم رعي الأبقار في حقول الفصة الفتية المبللة.
ويمكن الرعي بعد إطعام الأبقار والأعشاب اليابسة والانتظار /15/دقيقة.
عدم إطعام الحيوانات أوراق الزهرة والملفوف الباردة والأعلاف المتفسخة والأعشاب في وقت الندا.
4- الكسل الوظيفي للكرش :
وهو الخلل في حركة الكرش ويكون على شكلين:
1- نقصان عدد التقلصات
2- توقف الكرش عن التقلص
المسبب :
تناول كميات كبيرة من التبن ولفترة طويلة وتناول الأعلاف المتعفنة وعدم تنظيم الوجبات،
تغيير نوعية الأعلاف بشكل مفاجئ من الجافة إلى الخضراء
وبالعكس ويساعد على ظهور هذه الحالة الهزال عند الحيوان وعدم الحركة.
وكسل الكرش الوظيفي
يمكن أن يحدث نتيجة لبعض الأمراض السارية والأجسام الغريبة في الكرش والتسممات..
الأعراض:
قلة الشهية أو عدم تناول العلف وعدم الاجترار ويظهر التعب على الحيوان ويرقد على الأرض في أغلب الأوقات
ويلاحظ امتلاء الخاصرة اليسرى بالأطعمة والغازات .
وأهم عارض للمرض في البداية هو حركة الكرش البطيئة
ومن ثم اختفاء التقلصات نهائياً (2 تقلصة في 2 دقيقة)
ويمكننا معرفة ذلك بالضغط بقبضة اليد في منطقة الخاصرة اليسرى.
ويشفى الحيوان من المرض خلال 3-5 أيام إذا قدمت له المساعدة الفورية
ومن المحتمل أن يطول المرض لمدة 15 يوم.
الإسعافات الأولية:
يجب إزالة مسبب المرض وبعدها تطبيق الحمية في الطعام
( إعطاء كميات قليلة من الحشائش اليابسة وعلى دفعات متتالية
أو إعطاء الشمندر المقطع إلى قطع صغيرة أو الجزر أو البطاطا المقطعة أيضاً.
ويمكن إعطاء الحيوان 50-100 غ من خميرة الجعة.
وفي حال امتلاء الكرش بالعلف ينصح بمنع الحيوان من تناول العلف لمدة 1-2 يوم
وتركه يتناول المياه كما يريد مع إجبار الحيوان على التحرك والمشي.
وتعطى في هذه الحالة المسهلات ويستدعى الطبيب للقيام بالمعالجة.
الوقاية:
تنويع المواد العلفية (جافة وخضراء) وذات النوعية الجيدة وعدم ترك الحيوان بدون علف لفترات زمنية طويلة .
ويجب تعويد الحيوان على الأعلاف الجديدة بالتدريج ويجبر الحيوان على المشي في الهواء الطلق 2-4 كم يومياً.
5- التخمة :
هي امتلاء الكرش بالمواد العلفية مما يسبب توقفه عن التقلص والقيام بعملية الهضم.
المسبب :
التهام الحيوان لكميات كبيرة من الأعلاف وخاصة الحبوب ( الشعير – القمح – الذرة وغيرها)
وتحدث كذلك عن إطعام الحيوان بمادة علفية واحدة ولفترة طويلة
مثل التبن وبقائه واقفاً في مكانه لفترات طويلة.
الأعراض:
الامتناع عن تناول العلف واضطراب الحيوان ويبدو ظهره منحني للأعلى
ويحرك بذيله ويضرب به ظهره وبطنه باستمرار
ويضرب بأطرافه الخلفية بطنه وتتوقف عملية الاجترار
ويلاحظ سيلانات لعابية من الفم والخاصرة اليسرى ممتلئة،
وعند الضغط بقبضة اليد عليها نستطيع تحسس الكتل العلفية في الكرش
وتنضغط قليلاً تحت اليد. ويتوقف الكرش عن التقلص أو تضعف حركته.
ويكبر حجم البطن ويتوقف إخراج الغازات عن طريق الفم
وفي الحالات الشديدة يرقد الحيوان على الأرض
ولايستطيع الوقوف ورأسه يتدلى للأسفل وبعدها ينفق.
الإسعاف الأولي:
تفريغ الكرش من الغازات باستخدام الطرق السابقة الذكر ومنع التخمرات فيه
بإعطاء الحيوان ملعقة أكتيول محلولة في ليتر ماء فاتر.
أو إعطاء الحيوان كأس كحول طبي محلول في قارورة ماء.
وينصح بمساج للكرش كل ساعتين مرة ولمدة 15 دقيقة
وبإجراء غسل الكرش باستخدام خرطوم خاص لهذه الغاية
ويمنع الحيوان من تناول العلف لمدة يومين
وبعدها يعطىكميات علفية قليلة وبالتدريج مع سقاية الحيوان المسهلات ( زيت الخروع ، الزيت النباتي ) مع الحليب.
6- إسهالات العجول:
المسبب
هو سوء تغذية وإيواء العجول حديثة الولادة في الحظائر الباردة والرطبة وغير المهواة والقذرة
وإعطاء العجول السرسوب البارد المحفوظ في أوعية قذرة
وعدم تنظيم الوجبات وسقاية العجول الحليب (السرسوب) بواسطة السطول.
ويسبب إسهالات العجول
كذلك عدم إعطاء الأم الحامل في الفترات الأخيرة من الحمل العليقة المتزنة الغنية بالفيتامينات والأملاح
عدا الإسهالات التي تسببها الجراثيم المرضية.
الأعراض :
يلاحظ الإرهاق والتعب على الحيوان وعدم القابلية لأخذ الحليب وبعدها الإسهال.
ويكون البراز سائل ولونه أصفر يميل للبياض أو رمادي اللون ورائحته كريهة
وفي حالات المرض الشديدة يمتنع الحيوان عن تناول الحليب
ويرقد على الأرض ويلوي برقبته جانباً.
ويلاحظ جفاف المجاري التنفسية والشعر بدون لمعة ومتجعد
ويلاحظ اتساخ المنطقة الخلفية بالبراز السائل.
وفي الحالات الحادة تصبح عملية التبرز لاإرادية والبراز سائل ولونه أخضر
ويحتوي على المخاط ورائحته كريهة. درجة حرارة الحيوان تكون طبيعية أو منخفضة قليلاً.
الإسعاف الأولي:
تحسين تغذية وإيواء العجول حديثة الولادة
وتوفير الفرشة الدافئة بالنسبة للحيوانات المريضة
وإذا كانت الزريبة باردة يجب تدفئتها وتهويتها أيضاً.
عند ظهور المرض يمنع الوليد عن تناول ثلاثة وجبات من الحليب
ويعطى بدلاً عنها مغلي الشاي أو محلول كلور الصوديوم 10 ملغ طعام ( ليتر ماء دافئ) مع إضافة بيضة دجاجة واحدة لهذا المحلول.
ومن المستحسن إعطاء السرسوب الصناعي للعجل المريض (10غ ملح طعام + 3 صفارات بيض الدجاج + ملعقة زيت سمك)
وتخلط جيداً وتضاف إلى ليتر واحد من الحليب المبستر
أو يعطى للعجل المريض على دفعات (كل مرة 1/4 ليتر تقريباً)
أما المعالجات الدوائية فيقوم بها الطبيب البيطري.
الوقاية:
الاعتناء بالولادات من حيث التغذية والإيواء الجيد وتغذية الأمهات بشكل متزن
والعليقة ويجب أن تكون غنية بالأملاح والفيتامينات.
أمراض جهاز التنفس :
1- التهاب المجاري التنفسية العليا:
المسبب:
برودة الطقس مع وجود رطوبة عالية وخاصة في بداية الربيع وآخر الخريف
وخاصة وجود الحيوان في زرائب غير مهواة ورطبة وباردة وفيها تيارات هوائية.
وكذلك استنشاق الهواء المحمل بالغبار
وإطعام الحيوان العلف المتعفن والمخلوط بالأتربة والغبار
ويمكن أن تلتهب المجاري التنفسية نتيجة لالتهاب الرئة بفعل الجراثيم المرضية
وإصابة الحيوان بالأمراض السارية.
الأعراض:
هم عرض مرضي هو السعال وفي البداية يكون قصير جاف مؤلم
وبعدها يصبح السعال رطباً وغير مؤلم، ويزداد عن حركة الحيوان
وتناوله الماء والعلف البارد واستنشاق الهواء البارد
وإذا ترافق ذلك بالتهاب البلعوم فيصعب بلع الأطعمة
وعند الضغط في منطقة الحنجرة والبلعوم يشعر الحيوان بالألم.
الإسعاف الأولي:
إزالة أسباب المرض ونقل المصاب إلى زريبة دافئة ومهواة
ويقدم العلف الجيد والطري (العلف الأخضر)
يعطى الحيوان بيكربونات الصوديوم الجرعة 3 ملاعق طعام ثلاث مرات يومياً.
ويقوم بالمعالجة الدوائية الطبيب البيطري.
الوقاية:
الايواء والتغذية الجيدة ، وتهوية أماكن تواجد الحيوانات
ومنع التيارات الهوائية في داخل الزرائب وإجبار الحيوانات على القيام بنزهة يومية.
2- التهاب الرئة:
وهو مرض منتشر بين العجول الصغيرة,
المسبب:
نقلص الأملاح المعدنية والفيتامينات في العليقة
والمسبب الرئيسي للمرض هو البرد والرطوبة وعدم التهوية في الزريبة
وتبدل الحرارة الشديدة بين النهار والليل.
واستنشاق بعض الغازات المخرشة (غاز النشادر والكبريت).
وهناك بعض الطفيليات المسببة لالتهاب الرئة (كالديدان الرئوية)
وكذلك التهاب الرئة بفعل الجراثيم المرضية.
الأعراض:]
السعال ويشتد عند الحركة وشرب الماء –
الحالة العامة للحيوان سيئة ويمتنع عن تناول العلف ويرقد على الأرض
ويلاحظ سيلانات مخاطية أنفية.
وهذا المرض يستمر طويلاً ويهزل الحيوان ويتوقف عن النمو وبعدها ينفق.
الإسعاف الأولي:
العلاج يكون فعالاً إذا ترافق مع مجموعة من الإجراءات لتحسين الأغذية والإيواء
وذلك بتدفئة الزريبة مع التهوية الجيدة ووضع فرشة دافئة تحت العجول
ويقوم الطبيب البيطري بالمعالجة الدوائية.
3- الضربة الحرارية وضربة الشمس:
وينتج عن هذا المرض عن تعرض الحيوان ولفترة طويلة لأشعة الشمس في منطقة الرأس
أو ارتفاع درجة الحرارة في الزريبة
وهذا يؤدي إلى اختلال التبادل الحراري بين الجسم والوسط الخارجي.
الأعراض:
الحالة العامة سيئة ضعف وارتخاء شديدين وتعرق شديد
ولايستطيع الحيوان أن يسير بشكل منتظم ويتأرجح ذات اليمين وذات الشمال ،
ويلاحظ زيادة عدد مرات الشهيق والزفير وضربات القلب
ويصبح لون الأغشية المخاطية أحمر محتقن ويلاحظ رجفان في العضلات
وإذا لم يتم إسعاف الحيوان ينفق بسرعة.
الإسعاف:
ينقل الحيوان فوراً إلى مكان بارد ومهوى بشكل جيد
ويوفر له الهدوء التام
ويوضع على منطقة الصدر والرأس قطع الثلج أو خرقة مبللة بالماء البارد ( أو يصب الماء البارد)
وينصح بإعطاء الحيوان حقنة شرجية باردة.
وفي الحالات الخطرة
ينصح بتفريغ كمية من دم الحيوان.
وفي الحالات الخطرة يجب استدعاء الطبيب البيطري فوراً.
الوقاية:
الانتباه إلى عدم وضع الحيوان تحت أشعة الشمس
وخاصة في فترة الظهيرة ويجب تهوية وسائل النقل المخصصة لنقل الحيوانات في أوقات القيظ
ويجب سقي الحيوانات أثناء فترة الشحن
ساحة النقاش