حوريةً تبقى//
تراك تُدمي المَغيب
ببسمةِ الحُبّ
غيرَ أنّكَ
لاتُجيب
بلقاءٍ غَدا كبحارٍ
ارتوتْ صفاء الذّكرى
وغدوتَ كملاكٍ سَناْ مع الغيوم
أنتظرهُ وفي صَدري
لَهيبْ
هيّاٰ اجمعْ خاطرتي علٰى صفحاتِ
الذّكرى
واسرُد آهات لَوعتي
بنبضِ رَحيلكْ علّني
أُلملمُ أشلاء الخطايا
بقصيدةِ أحلامٍ
تتكسّر في سُهادي
لأعلنها في مَنامي
هُنٰا غفاٰ
الحَبيبْ
لاٰ.... لاٰ.....!
على سؤالي
لاٰ تُجيب،
ارحلْ كماٰ نَوارس الظلْ في شَفقٍ
تغني
ورتّل الوداع بقية
تُتلٰى
على مراكب أشرعتها ضوء
تَمرّدَ ايقاعاً
يَهوى
سَأنسَى
ذكراك سفينة علمتني أن الغوص إمرأة تُجاذفُ الشطآن مع الرّيح
وحوريةٌ تَبقى
بقلمي //فاطمه بركات عطوي