إن رحلت
خذ قلبي هديةِٓ قبل وداعي الاخير
تاهت الروح عند موتي لهذا المصير
فبعدٓك ما عاد للجسد شفيق ولا نصير
لا اعلم كيف تكسّرت اجنحتي كطائرٖٖ لا يطير
ما عاد يُغرّ د ويُرافق أسراب العصافير
إعذرهُ سيدي لم يعُد مقيدآٓ ولا أسير
ويقيد بالاغلال وتُكبّل حرفه الفقير
مفتقدا البصيرة والتبصير
فأفتح باب قفصه وأُعيد له حريته ليطير
علّه يصدح كالبلابل عند ضوء القمر
ويبوح ما بداخله من انغام وأسارير
علّمني سيدي كيف أُحصّن قلبي الاسير
من لعنة الحنين واقتحام المصير
بقلمي
......أسمهان سعيد✍️