نارُكِ  جَنَّتاي 

………………

ألى المبدعة التي أحسنت تفكيكي ثم أعادتني ألى صورتي الأروع مع حبي...

 

عناقيدُ الرُّ بى خَطَرَتْ بِبالي

تَعالَيْ للهَوى نَسقي الدَّوالي

 

فَلَيْسَ سِواكِ في قَلْبي حَبيبٌ

وحُبُّكِ راسِخٌ مثلُ الجِبالِ

 

تَعالَيْ واحْتَسي كأْسي بِلَيْلي

أنا الخمّارُ ياقمَرَ اللَيالي

 

أذوبُ بِرِمْشِكِ السَّكرانِ عشقاً

وأحْيا الحبَّ في حُلُمي الخَيالي

 

أرى في فجرِك الفوّاحِ وردي

يثيرُ النحلَ في زَهْرِ التِّلالِ

 

وفي شفتيكِ يحلو كل شَهْدي 

ومن تِرياقِها أجني غِلالي

 

أميرةَ قلبيَ المُلتاعِ شوقاً

على النَّيرانِ يرميني انفعالي

 

وما أثْنى فؤادي كيدُ جَمْرٍ

انا المغرومُ يُغْريني اشْتِعالي

 

فلا عُمْرٌ يَطيبُ بغيرِ نارٍ

تضيءُ العشقَ في قلبِ الرِّجالِ

 

كرومُ الدِّفءِ يعشقُها فؤادي

ويَنْسجُ من عواطِفها ظِلالي

 

أنا نارُ الهَوى فاطْلِقْ شِراعي

دعِ الأهواءَ تلعبْ في حِبالي

 

فما عِشقُ العَذارى مُسْتَحبٌ

ولكنْ واجبٌ وبهِ انْشغالي

 

نُجومُ اللّيلِ ألْهبَها إلهٌ

لِينْعَمَ بالضِّيا وجهُ الهِلالِ

 

فَظَلّي أشْعِليني كيْ أصلّي

صلاةَ الجمْرِ في سِحرِ الجمالِ

 

ولَنْ أخْشى بأنحائي اشْتِعالاً

فنارُكِ جنَّتايَ ولا أُغالي

 

الشاعر الدكتور وهيب عجمي لبنان