حقائبُ الغياب
أهفو اليكَ
فيعدو فيّ الطفلُ
مرتجفاً للقياكَ
ينشدُ الدفءَ في شمس عينيك
فتزهرُ أيامي
وأرمي بأشرعة الصمت
بين ذراعيكَ
وأهتفُ في عزلتي حبيبي
حنانيكَ..
أشتاقُ لجنحِ الليلِ يطوينا
فتبسمُ النجومُ لمحياكَ
يحلّ البهاءُ في روحي
ويغردُ القلبُ
حينَ أحيا في زمنٍ
تُمسكُ به يداكَ
وكالندى ..
تلثمُ همساتُك عطرَ أزهاري
فتعتلي الروحُ النجومَ
توقظُ العشقَ الغافي
في متاهات أيامي
يغشاكَ شغَفي كما
تغشى أقواسُ الضوءِ
أفقَ السماء ..
تلوّنُ ليالي العمرِ
بعذبِ نجواكَ
أرأيتَ ؟
كم من الأحلام
أُهدي إليك
لتستفزَّ صمتي عيناكَ
وأنا خلفَ نوافذي
أنتظرُ همسَ النسيمِ
يُبشرُني بعطرِكِ
أو طيفَ هدهدٍ
يُنبئُني بوقعِ خطاكَ
لأسمعَ صدى ضِحكَتِكَ
تعيدُ للروح
شغبَ الطفولة ِ
وأدفُنَ في غيهَبِ الجبِّ
حقائبَ الغياب
بقلمي غادة سلوم الحاج
" فراشة الحروف "
G 🦋🦋🦋
