SmallRuminants Development

تنمية المجترات الصغيرة

مرض الكوكسيديا ( COCCIDIOSISs )

الكوكسيديا عبارة عن طفيليات صغيرة الحجم تصيب الجهاز الهضمي للماعز فتسبب له الإسهال المد مم وتتسبب في إصابة الحيوان بفقر الدم والهزال. يكون المرض اشد وطأة في صغار الماعز وربما يؤدى في بعض الأحيان إلى النفوق. يتسبب المرض كنتيجة للعدوى بالماء أو العلف الملوث بالجراثيم في الحظائر التي لا تراعى فيها الشروط الصحية. ويفضل إعطاء علاج الكوكسيديا في القطيع المصاب على فترات وخاصة لصغار الماعز بعد الأربع أسابيع الأولى من عمر الحيوان. ويستحسن فحص عينات من الروث في المختبر تحت المجهر لاكتشاف المرض في بداية ظهوره حتى يسهل العلاج ويجب أن يكون هذا الإجراء دائما خاصة عند شراء ماعز من الأسواق وقبل دمجها مع بقية القطيع.

طاعون المجترات (P.P.R)
طاعون المجترات مرض معدي يسببه فيروس يشبه الفيروس الذي يسبب طاعون الأبقار وينتقل الفيروس من الحيوان المريض إلى الحيوان السليم عن طريق الرزار الخارج من الأنف أو اللعاب من الفم. تمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام وبعدها تظهر الأعراض و التي تتمثل في ارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور التهابات تقرحية بالفم والأمعاء تتسبب في حدوث إسهال شديد. ومن الأعراض أيضا حدوث التهاب رئوي حاد وخروج لعاب غزير من الفم و افرازات صديدية من العيون والأنف.يصنف هذا المرض من بين الأوبئة الشديدة الخطورة وعادة ما يتسبب في حدوث نفوق في القطيع المصاب في النوع الحاد من المرض بعد 4 - 6 أيام من ظهور الأعراض والذي قد تصل نسبته إلى 20 % في بعض الأحيان. يشخص المرض بعزل الأجسام المضادة من الغدد الليمفاوية المستخرجة من الحيوانات الحديثة النفوق وبعزل الفيروس من مزرعة من خلايا الحيوان النافقة حديثا.

الحمى القلاعية (FOOT AND MOUTH DISEASE)
و هو مرض فيروسى ينتقل عن طريق الهواء والأكل والماء الملوث بافرازات الحيوان المريض وهو يتميز بالحمى ووجود البثور و القروح في فم الحيوان وخاصة على اللسان و أيضا في ناحية الضرع وبين الأظلاف و من أعراضه العرج عند المشي وسيلان اللعاب مع سيلان مادة رغوية من الفم . يتسبب هذا المرض في تقليل أنتاج الحليب و إرهاق الحيوان المصاب و لكنه قابل للشفاء بعد فترة قد تمتد إلى 7 أيام من ظهور الأعراض. تتم الوقاية من هذا المرض بواسطة التطعيم باللقاح المناسب على فترات دورية ويجب احتواء اللقاح على العترات السائدة من الفيروس في المنطقة و يكون هذا ضروريا نسبة لوجود عدة أنواع من الفيروس لا توجد مناعة مشتركة بينها .

مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي ( C.C.P.P )
و هو مرض تسببه مكروبات المايكوبلاسما وهو مرض معدي يصيب الجهاز التنفس وخاصة الرئتين في الماعز ينتقل عن طريق الزاز من الحيوان المريض إلى السليم . يكثر حدوث المرض في فترة الشتاء حينما تضعف المقاومة في الماعز بفعل البرد. يظهر المرض بعد فترة حضانة تمتد بين 6 - 10 أيام ويبدأ بارتفاع درجة الحرارة عند الحيوان المصاب وجود صعوبة في التنفس مع الكحة وسيلان المخاط من الأنف ينتهي المرض بنفوق الحيوان المصاب في الحالات الحادة أما في الحالات المزمنة والتي توجد دائما في المناطق التي يكون المرض مستوطنا فيها يتم الشفاء ويصبح الحيوان حاملا للمرض . يعالج المرض بواسطة الماضدات الحيوية ويمكن أوقاية منه باستعمال اللقاحات المناسبة وبعزل الحيوانات المريضة بعيد عن باقي القطيع.

مرض نظير السل (JOHNES DISEAES)
وهو مرض مزمن يصيب الأبقار والضان و الماعز ولا يوجد علاج شافي له. ينتقل المرض عن طريق الأكل والشرب الملوث بمخلفات الحيوانات المريضة في المزرعة و تسببه نوع من البكتريا تسمى (mycobacterium tuberculosis) من نفس فصيلة البكتريا التي تسبب مرض السل. يصيب هذا المرض الجهاز الهضمي للماعز وتبدو الأعراض على شكل إسهال مزمن وهزال حيث لا تجدي المضادات الحيوية في علاجه وغالبا ما ينتهي بنفوق الحيوان المصاب. تتركز المقاومة لهذا المرض على التخلص من الحيوانات المريضة بالذبيح مع تطهير الحظائر جيدا حيث أن جرثومة هذا المرض تبقى حية و قادرة على الإصابة لفترات طويلة قد تمتد إلى سنتين في ألاماكن الرطبة.

التهاب الضرع (MASTITIS)
هو مرض يصيب الضرع و يتسبب عن الجراثيم التي تكون عالقة بأرضيات الحظائر أو من خلال عملية الحليب عندما تصل إلى داخل الضرع من خلال فتحة الحلمة. من أعراضه تورم الضرع ويكون مؤلما عند اللمس و التغير في لون الحليب من الأبيض إلى اللون الأحمر الفاتح مما يدل على اختلاط الحليب بالدم وكذلك التغير في تكوين الحليب الذي يصير أما كثيف لزج أو مائي مع تغير في الرائحة.يتسبب التهاب الضرع في تلف الضرع إذا لم يعالج في وقت مبكر بتفريغ الضرع من محتوياته وحقنه داخليا من خلال الحلمة بالمراهم التي تحتوى على المضادات الحيوية ومسحه من الخارج بدهان يحتوى على مطهرات و مضادات للالتهاب.للوقاية من هذا المرض يجب نظافة الاهتمام بنظافة الحظائر وغسل الايدى قبل عملية الحلب.

جدري الماعز (GOAT POX)
هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض.

مرض تعفن الظلف (FOOT ROT)
وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب يسؤ التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.

مرض البيثار المعدى (ORF)
وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .
يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .
للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة.

التهاب الأمعاء (GASTROENTRITIS)
وهو مرض معدي تسببه جراثيم الكلستريدم ولشاى نوع (COLSTIRIDIUM WELCHI TYPE B ) وينتقل من ضرع الأمهات المصابة إلى المواليد إثناء الرضاعة مما يتسبب في حدوث إسهال مدمم ذو رائحة كريهة و أعراض عصبية يتبعها رقاد على الأرض ثم ينتهي بنفوق الحيوان المصاب خلال يوم أو يومين من بداية ظهور المرض وتصل نسبة النفوق من هذا المرض إلى 80% وقد يحدث أحيانا نفوق للحيوان المصاب دون ظهور اى أعراض . يصاب بالمرض عادة الوليد من عمر يوم إلى عمل واحد شهر وتكون اغلب الحالات في موسم الولادة .
للوقاية من هذا المرض يجب نظافة ضرع الأمهات قبل الرضاعة و المحافظة على نظافة الحظائر مع عزل الحيوانات المريض و ومعالجتها و التخلص من المواليد النافقة بالدفن أو الحرق.

الجرب ( MANGE )
يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور.

المصدر: موقع سيريا فيت - كاتب المقال د/ جمال السيد
YasserTawakol

ياسر توكل

  • Currently 115/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
40 تصويتات / 3546 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2010 بواسطة YasserTawakol

ساحة النقاش

yasser tawakol abd_ellatif mo7ammd

YasserTawakol
العقاب العربى
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

596,253