وكأن مايعنيك
يامسلما تلهو وتترك مسجدا
لعب ولهو والدنا تلهيك
وكأن أمر المسلمين بغزة
أفلام هندي لم يك يعنيك
أتشاهد الوضع الأليم بمتعة
أسفي إذا هذا العدا يرضيك
يامسلما لك بالدوائر قسمة
وإذا استوى لابدما يأتيك
اليوم قد طمست معالمهم فلا
تأمن غداً فيمن نوى يفنيك
ولكل من هذا الجلاء نصيبه
وإذا أبادوهم فهل يبقيك؟
وعلى الجميع جهادهم نحيابه
فخذ الكتاب بقوة يغنيك
عرب تخلوا عن عروبتهم كذا
إسلامهم يخشون من أمريكا
هل أنت من هذا الخنوع بمأمن
بل كان ذلا والركوب عليك
وسلام رب العالمين ونصره
ياثالث الحرمين كم أشدوك
بقلمي محمد محضار محمد