في القلب نارٌ فلا الأيَّام تطفيها 

ولا الملاك  التي   شعرًا أُغنيها

تطغى بأعماق أعماقي فَتَلْهمني

لَهْمًَا   يُرمِّد    أيَّامي    بما  فيها

وثَّم تلفظ   بي إن  عنَّها  شجني

من بطنِها رأفةً  منها  إلى   فيها

نارٌ   تُحاصرني  حتى  تُسَجَّرُ بي

آهاتها    شررًا  كالقصر    ترميها

فلا    يُنغِّمها     عودٌ    ولا   وترٌ

ولا     يُعرِّفها     شِعرٌ    ويحويها

إلّا على النَّاي إن أمسيت يعزفني

وعازف النَّاي طبعًا  من  يحاكيها

عبدالرحمن حمود