<!--

<!--<!--<!--

أهازيج الأماني

<!--

نَشَدّتُ الحُسْنَ أنْشُدَهُ رؤايَ فَقَال انْشُد أهَازِيجَ الأمَــــــــــــــــاني

نَشَدّتُ ومَا نَشَدّتُه كُلّ عِشْقِي نَشَدّتُه أنْ يُجِيبَ و مَا عَسَانِي

وحُسْنٌ إنْ ظَفِرْتُ به فَيَغْنَى و يُغْنِينِي سَلِيلاتُ الحِسَــــــــــــــانِ

إِذَا فَاهتْ فَصَوْتٌ بُلْبُلِّي وإنْ هَمست فأنغام الكمــــــــــــــــــــانِ

وما مِنْ بَسْمَةٍ إلا شعاعاً يحيل سِتارَنا نظماً جمـــــــــــــــــــــــــاني

فما للعين مِن شبهٍ قريبٍ ومَا للثغرِ مِنْ ثمرٍ يُـــــــــــــــــــــــــــدَانِي

وما للوردِ مِن نفحٍ كهــــذا ولكن بعد قبلتـــــها شــــــــــــــذاني

وإنْ رَمَقَت فألق يَسْتَبِينِي بسَهْمٍ إذ رماني و مَا رَمَـــــــــــــــــانِي

تَحُفُّ بِقَمَرِهَا هالات سَحرٍ وليلٍ ملء عَتَمَـتـِهِ سَجَـــــــــــــاني

وضوءٌ فِي الجبينِ إذا تَرَاءت إِذَا غَابت فَظُلُمَاتُ الزَّمَــــــــــــانِ

وإنْ مَرَّت فَرِيمٌ قَدْ تثَنَّى رشاقة خطوهِا فناً أرانــــــــــــــــــــــي

كأن الصدر يَسْبَحُ دون موجٍ فلا راسي تراه ولا أتــــــــــــــاني

بأقواسٍ رَمَت إن جالستني وإِنْ وَقَفَت فَقَّدٌ خَيــــــــــــــزُرَاني

وسعداً إنْ ظَمئتُ على يديها فتسقيني بعجواتِ البنــــــــانِ

عطوف فوق رقتها السلام ومخلصة إذا ما الغير جـــــــــاني

فأسكنها و تسكن مقلتيا وأنسيها و تنسيني المبــــــــــــاني

إذا مرَّ الهواءُ بها تهادى فساغته النسيم بإفتنــــــــــــــــــانِ

ملاك أنوثة تحنو بشهدٍ ومضيافٌ تفوح على المكـــــــــــانِ

يَعُمُّ الخَيْرُ مِنْهَا بِطَيبِ نَفْسٍ فكم نَاءٍ سبـــــته يدُ التفــــــاني

فما ضَنَّت ولا وُصِفت بِبُخْلٍ وَمَا خَلَّت بِعَهْــــــــــــــدٍ أَوْ وِزَانِ

سليلة مُلْكهَا حَسَبٌ و نَسَبٌ و دِينُها إن مرضتُ فقد شَفَانِي

فما للرأي إن طُلِبت فَخَذَلَت وعِلْمُهَا في بحوره احتـــــــــــــواني

ورِفْعَة ذوقها صارت مثالاً وحِكْمَتُها على طرفِ اللِّســـــــــانِ

وحولها اجْتَمَعْن البِيضُ شَرَفَاً كَألْمَاسٍ أُحِيط بأقحــــــــــــــوانِ

جمال دواخلٍ بالمسك مُلئت فتنشر في المحيط بما دهــــــــــاني

فَيُعْكس للصفاءِ جمال شكلٍ كما الشفافُ يحجب للدهــــانِ

وإنْ ألمسها بالإلهام تسمو وإن أتركها تتلو ما روانــــــــــــــــــي

فرد الحُسْنُ يا حَسَنٌ فَحَسَنٌ وأَحْسن بالرؤى حُسْن الحسانِ

فلا والله ما وصفت بكلمٍ ولا قَرُبت تلاحقها المعـــــــــــــــاني

وزاد الحُسن أني ليس غيري يحق له المطالب بالغـــــــــــــوانِ

وأني قد حظيت بعظم نفس تمنت قربها حور الجنــــــــــانِ

فوصل الحُسْنُ ما بين القلوب وأُلْهبَت المحافل بالتهـــــــــــــاني

فما انفك الشعور يزيد وصلاً وما انفك الغرام وقد أساني

و أروتني مِن التحنان عذباً وفاض الحِجرُ يُشْعِرُ امتنــــاني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 139 مشاهدة

ساحة النقاش

الشاعر/ حسن عبدالرحمن موسى مصطفى"وحي الصفاء"

WahiAlsafa
الاسم: حسن عبد الرحمن موسى مصطفى المسلمي تاريخ الميلاد: 07-07-1984 مكان الميلاد: ود مدني القطر: السودان المهنة: مبرمج حاسوب مرحلة الأساس والثانوي الفاو"مؤسسة الرهد الزراعية" - مدينة القادسية المرحلة الجامعية جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا – كلية الدراسات التجارية – قسم نظم المعلومات الإدارية 2004 - 2008 مجموعات شعرية منشورة: »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,583