-
يروج كثير من المحللين والمتصدرين للعمل السياسي في بلادنا لما يعرف ب"التغيير التدريجي" للأوضاع السياسية والإقتصادية البالغة السوء التي تغرق فيها البلاد،وذلك في مقابل التغيير الجذري
التغيير يعقبه تغيير
تحياتي لك أولا.
تقول حضرتك " إن التسليم بعدم إمكانية قيام مثل تلك الحركة، معناه أننا نقرر ونقر بموات الشعب،ومن ثم ينعدم الأمل في حدوث أي تغيير حقيقي من أي نوع، ونظل ندور في فلك تغييرات ـ أو بالأحري تحسينات ـ شكلية هدفها ينحصر في تجميل وجه النظام القبيح المتقيح . "
لم يسلم بذلك أحد
كل ما في الأمر أن الناس "تعودت" - والعادة طبع ثان - على نمط معين من التغيير، وعلى نمط معين من الحياة، وأن التغيير يجب أن يكون بإذن مسبق، وبتصريح، وتصريح "رسمي"!
نريد من الناس أن يغيروا عقولهم في أيام أو شهور؟ هذا مستحيل. ولكن .. مع الستمرار.. ينهدم المستحيل..ويحدث ما لا يتخيله أحد، وهو ما بدأ الآن في مصر، ونرجو من الله أن يكتمل.
ساحة النقاش