محاكاة
في جدال مع الروح نقدس الساكن في خفايانا ولكانه وجع يمتطي جيادالكلمات ليحلق في ملكوت اخر.
ملكوت كون ليثير فينا كثير من الشجن وقليل من مداعبه لهمس استوطن النفس.
وجدال دائم بين امنياتنا وواقعنا. الواقع بحلوه بمره لنستكين له او نرفضه وكلاهما وجع.
فتاتي الاماني باحلام مجنونه تخترق جدار الصمت وتروي عطش الروح.
تزينها المشاعر بدفئ لحظات مسروقه من عمر الزمن.
لعلها الحياه بدورتها تصيب وتداوي جراحنا.
في خضم احداث يوميه لمانقتني من قصص........
. نحاول ان نترفع فوق المتاهات في دهاليز اسكنتها العتمه فباتت تان.
لياتي فجر اخر وبيده شمعه قديس تضيئ عتمه درب وتنثر الورود بعبق لنتصالح مع الخصام.
وكاننا بين حرب وسلم.
سلاحه ابيض لايميت ولكنه يحمل ندبات زائله في حضن حب ولد برعما وكبر حتى. امتلا. وفاض فسكنت النفس له وطربت واستسلمت لهمسات نبض يجري شريان الحياه. معلنا الفوز وفرصه جديده لعيش مشترك فيه الاماني والامنيات.
عذرا ياروحي التائهه في ملكوت الكون ان عذبتك يوما.
فانا طائر احط برحالي فوق ارض جرداء وعند العطش والجوع اهاجر مع السنونو للخضره والربيع والحب والعشق ناسيه انك روحي........
اعتذر........
للصمت الرهيب عندما تخالجني افكار تخرجني من حلمي من ضياع السنين وتطالبني ان اكون مخلوقا يرفض من حوله لينفرد
في المدينه الفاضله حيث عصافير السلام. والحب والامان والامن والمحبه المفرطه والعالم الجميل..........
اتوق ان اسكن رحما رحيما في بزره تطرح الفضيله وتنسى عالما مجنونا بتخبطاته ولكان الحياه مستمره الى الا نهايه........... ونسينا.
ان للدنيا خالق..
اسمه الله بيده الحياه والموت........... فسبحانك ربنا......
نسالك التلطف.باقدارنا........ وما تحويه ارحامنا.
فالسلام لارواحنا. حيث تكون.........
بقلمي منى الصوفي