رسالة عاشق
خاطرة بقلم الأديب/ حسن المسلمى

هأنذا أبعثُ إليكِ أول رسائلى واَخرها بعد أن استبد بىَّ الحبُ وأعيتنى الحيل للقائك،أشتاقُ إليكِ شوقاً لا حد له ولا وصف،فالثانية معك بعمرٍ كامل مع غيرك، ما بالى بعد أن أتركك بدقيقة واحدة أشتاق إليكِ شوق الوردة الظمأى لقطرة ندى.
لا أنساكِ فى كل ثانية من أوقاتى،فصورتك لا تفارق خيالى ،فأنا أراك فى صحوى وفى نومى وفى أحلامى.
أحبك حباً لو وُزّع على العاشقين كلهم لكفاهم وأغناهم ،حبيبتى عينى لا ترى غيرك،أنتِ فقط أراكِ،أراك أجمل امرأة فى نظرى، وأحب انسان إلى قلبى،وملهمتى التى تدفعنى إلى قول الشعر بعد أن كنتُ عاجزاً عن قوله.
هل تذكرين يوم قلتُ لكِ هناك رجلان يحبانك،أحدهما يحبك حباً قوياً،والاَخرحباً مجنوناً أسطورياً،الأول:خطيبك،والثانى: حبيبك،الأول يحبك بقلب رجل،والثانى يحبك بقلب شاعر،وما أدراكِ ما قلب شاعر!!
قلوب الشعراء مليئة بالعواطف والمشاعر والاحاسيس التى تملأ ما بين السماء والأرض.
لا تستطيعى أن تتخيلى كم أحبكِ! ولا يمكن أن يتصور عقلك مقدار هذا الحب حتى لو حاولتى قياسه.