أتساءل ؟!
هناك على رصيف الزمن وقفت العربه في يوم غسق تنهدت زفرات تلاشى الصوت يردد الصدى بهدوء .
وقيثاره عزفت بناي إمتلأ منها الفؤاد شجن ..وترنح الطير الساكن في ضلوع النبض زفيراً يصاحبه دخان الكلم ...ومابين الغيمه وأمطار فمي وقع الحرف يزغرد أواااه ياروحي المعانقه لهيب مشاعري ولحظة لقاء القمر.
افترشت وسادة دمع لعيني كيف عبر الزمن ؟!
نظرت سماء الغضب في لحظةِ جنوح لجريمة الوقت فيها ذبح .
أين انا ؟!
ومن أنا ؟!
تكلم الشاطئ عني كثيراً من العبر !
وتمايل الموج حتى إلتمس الجسد قائلاً :
عانقي الماء وأرمي بحمولة أرهقت وريد الفكر .
ولاتسألي فأنتِ أبنه البحر من جيدك تطهر القلم .
ونام على ثغرك طير البجع
وسافرت أحلامك بسفينة القائد فيها ليس بشر.
وملاك يطوف في مخيلتي رسم العبير في مَرايا الأفق اللامتناهي وأسكر الورد عبق .
مسترسله أنا بحديثِ جعٍ أوطرب .
إلا إنني أُعاتب الروح لما قبلك القلب ما نبض؟!
تعلقت عيني بنجمٍ فوق القمر ارتسم لاتخافي فأنا الأمل .
مددتُ يدي إليه فتهاوى النجم في خجل أبقي حيث أنت فأنا أنتظر النزول في ليلةٍ بكى فيها القمر.
غرقت السفن على تاج مملكتي وتاه مني العرش في مسامات الماء أفتش الصعود ببرعمه نبتت في قاع مزهريتي. في بهو كبريائي وعزه النفس تأبى أن تستسلم للجسد .
أفقت لأرى نفسي أعانق الغيث مطرات فوق جبين أرضي وجسدي يقصف رعداً وبرقاً حافيه القدمين في عبور إلى محطات عمري لأجد يد تمتد نحوي تعالي معي يا امرأه لن يهزمها الزمن فأنا ظِلك وظِلك في عناق فأنا حبيبك المنتظر.
إرتحلت معه بشوقٍ
ونسيت محطتي للقدر.
فيا حب عمري وأنا معك لازمن ..أُحبك وسأُحبك .
وسأحبك للأبد
.............................بقلمي منى الصوفي