جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على الكرسي
جلست على كرسي المكتب...اشتغلت حتّى تعبت.
سندت رأسي إلى الخلف وأغمضت عينيّ
فحلّقت روحي في السماء و جئت إليكِ حبيبتي.
فإذا بنا بين أحراش الصنوبر نتنفّس عطر الطبيعة.
كانت عيناكِ تنظران إليّ بشغفٍ و كأنّه أوّل لقاء...
وبدأت الشمسُ تسترنا من طرفِ السماء
مسكتُ يدكِ فأحسستُ بحرارةِ الحبّ فيها فقبّلتها
وأنا أداعب خصلات شعرك و قلبي كان يدق باب قلبكِ...
مازالت تلك اللحظات ببالي وتجوب في أرجاء خيالي
أحبّك...أحبّكِ...أحبُّكِ...
أحبّك من دون خجلِ... من دون حدود ...لكن للأسف دون أمل
لم يبق لي سوى تلك اللحظات أعيشها مغمض العينين...
فأين منّي تلك العيون و أنّى منّي شغفكِ و حبّك المجنون
كان ذلك لِقاءً يتيماً بدأت تتراكم عليه صفحات السنين
صفحات صفراء حزينة و عمرٌ قاحلٌ كالصحراء...
فأنا تائه بين الأيّام أغمض عينيّ لأحلم بالسراب
أنت بعيدة وأنا على الكرسيّ ...أفتح عينيّ ولا أجدك حبيبتي.
عدنان خليفة
2016