جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

ــــــــــ مختلفة الانطباعات ــــــــ
[ 1 ]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيـن أرتقبــك و أنظــر إليــك و أنتظـر سعـادتـــى ...
و أطــل عليــك مِـن نـافــذة مقلتــــــى ...
كــى أراك عالقـــاً بـ تـلابيــــب مهجتــــى ...
كــم اتعــذب فى هــواك و تنهمــر مِن العيــن دمعتـــى ...
تـــرى ...!!! أتتـركنــى تهجـونــى قيثـارتــى
و تــدعنـــى لـ وحـدتـــــــى ...
[ 2 ]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعينـــى بيــن انـامـــلك كـى أجعــل أنفـاســـك ترافقنــى ...
و أستشعـــر حــرارة حبـــك و حنـانـــك حيــن تحتضنّــى ...
يــارب .. سـاعـدنــى و كـن معــى و على إسعادهــا اعينّــى ...
[ 3 ]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على جســر المحبـــة كــم انتظــــر ...
أتأمّــل مـابــى و مـاحـولــى أرتقــب ...
لعلّــى أجــد مـا قلبــى إليه ينحــدر ...
فـ أدنـو إليـه بـ كل كيانــى و أذهــب ...
لـ أحيا حياتى بـ القـرب منه و انصهـر ...
و أأمـل أن لا يكون قلبـى علىّ كـذِب ...
[ 4 ]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـا عــاد لـ طِيــــــب اللقـــا حينــــا ...
و للفـرقـة و الــوداع يـزيــد الأنينــــا ...
و فى غمـرة العيـش الأيــام تُبلينــا ...
فـ مـالنــا مِن سبيـل لــدوام الحـال
فـمــا كــان بـ الأمــــس يضحكنـــــا ...
اليـــوم أصبــــح بـ الـدمــع يبكينــــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat