جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رفقاً // مؤيد علي حمود
...........................
رِفقــــاً بلا هيةٍ ضلّتْ بغــفـــلـــتِها
في حُسنِها انحسٓرٓتْ حتى بهِ زلّتْ
يـُومِي لها جــــرحُها والقيـــدُ أخرَسَـــهــا
في إثـْــرِها قبَسٌ في الأُفـــقِ إن حَلّتْ
اللاهثــــونَ وراءَ الحُسْــنِ أدهَشَـــهُــمْ
إطـــراقُهــا صوبَهُمْ بالـــوجــــهِ إذ طَلَتْ
ماخُطَّ سطرُ الهـــوى إلّا بأوراقِـــهـــا
والأحرُفُ اعتكفتْ في هامشي صــلّــتْ
تَــمــتــصُ في ألٓـمي أشذاءُ بسمتهـــا
تنـْـــداحُ بالعطــرِ والأنـــوارِ إنْ ظٓلّـــتْ
أزهــــارُ حُزنيَ في غاباتِ وحشَــتِهـــا
تــربـــو على كبِـــدي حتى وإن قَـــلّتْ
تأتي كما حُلُمي طيـــفـــاً يغادرني
كالعيدِ هـــلّ على الأعــــوامِ إن ولّــتْ
ياحيرةَ الشوقِ كــم شكِّي يخامِرُني
في أنّها أوصَـــدَتْ بابَ الهـــوى, مَلَّـتْ
لكنما مهجتــي مـــازالَ شــريــــانُهـــا
يهمي لهـــا نَبَضــاً دوماً فمـــــاكلّتْ
مـَـدّتْ لها رئتي جســـراً بآهاتِها
حتـــى إذا عبَــــرتْ أنفاســيَ اختلّتْ
إني على مضَـــضٍ أروي حكايتـــهـــا
فالروحُ قد مَــرِضَتْ في حُبِّها اعتَـــلّتْ
ياراحلاً صــوبهـــا بلِّـــغْ كلامي إذا
نادتـــكَ سائِلــٓــةً أو عينهــــا ابتَــلَّـــتْ