جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصة قصيرة بقلم حسيبة طاهر /كيبك كندا/ADN
طلق زوجته الأولى لأنها لم تنجب له ولدا ثم الثانية ....حتى أضحى على ذمة أربع طليقات و سبع بنات ،أصر على الزواج منها مغريا إياها بأمواله و ثروته، بالرغم من فارق السن المهول بينهما وبالرغم من علمه أنها تحب شخصا آخر .
استغربت والدته أمره ،كيف يقبل العيش مع امرأة تخلت عمن تحب لأجل المال؟؟حاولت أن تفهمه من حبيب هذه الفتاة.
فكان رده أنه يريد امرأة تنجب ذكورا لا يهمه ما ومن تحب / وهذه الفتاة كل أخواتها المتزوجات أنجبن ذكورا توائم/ .
حبلت عروسه الجديدة وتحقق الحلم الكبير بقدوم المهدي المنتظر.
كتب كل ثروته لأم الولد حارما بناته الإناث .
أصبحت تطلب الطلاق ليل نهار ،حولت حياته لجحيم مستعر ، عندما لم يرضخ اعترفت له بخيانتها ...كان رده لا يهم المهم أنها أم الولد إبنه وريثه ...وسيطلقها بشرط أن تعيد له ثروه و تتنازل عن الولد - صرخت: ليس ولدك قسما برب العزة ليس ولدك ...
- تريدن أن أصدقك ؟؟ ههههه ههههه أنا أذكى من حيل النساء ...
* لا تصدقني؟؟ حسنا أجري فحص ADN ، هات المصحف أقسم لك عليه ...
أصبحت الحقيقة ساطعة كالشمس لشدة وضوحها تعمي البصر و البصيرة ...أخد سكينا وأقسم أن يذبح طفلها أمام عينيها ... هنا هرع سائقه الشاب ووثب كالنمر محتضنا الطفل صارخا ولديييييي ... ولدي ... ولدي...أقتلني واترك ولدي ... فانغرزت السكين في ضهره متجهة مباشرة لقلبه .