عمره ما اخاف م البرج العالى )
أبعت لك نص الليل
سلامات
من نص البحر الغارق
ف امواجه
لحد الضحكة ام الرعشات
واستنى جنوح الشوق الوردى
يخطى حواجز
ولاءات
واطمع ف التمثال الفضِّى
والذهبية
ارفع علمك فوق راسى
وانتظر المزيكة الحلوة
لنشيدك
فاتبسِّم وانشف زى
عيدان القصب السكر
من شدة حبى
لوريدك
مش قادر اكفكف ولا دمَّع
مع انى ملمَّع نفسى بعشقك
واتمنى تاخدنى الموجة
لخدِّك
وانحت وجدى عليه
لما الوقت يعدِّى
نكون فى الحفر آثارك
انت غبارك عطر لقلبى
رشِّى الشمس على الاعتاب
حكايات
وانهار
وغايات
من نص اليل
الى نص البحر
هاتعلِّم زى الطير العاشق للجو
والفارد جانحاته باحلام العمر
ازاى بيطير
ولا مرَّة بيخفق
أو ينزل لغواية الغير
هاتعلِّم ألملم كل الشعرا فى حرفى
واعجنهم فى الشريان الأبهر
واخرجهم تجديد
ما انا قلبى عوِّدته يشيل الحمل
حديد
بيفتِّت ويجمَّع
ويشكِّل
ويلمَّع
ويضيف
عمره ما اخاف م البرج العالى
ولا التسويف
ولا حتى النقد الزائف
والعيشة ف حضن الماضى
والتكتيف
ايه يكفى شراعك ف البحر
غير بسمة عزم
وروح بتنضَّف أوهام مبدورة
وصلت حتى نخاع القلب
الصافى
بينى وبين الردَّة
تجافى
خلت النور المتبقى
ف صدر الاحلام
راح يخرج كحمام
ويدغدغ بهديله سكات النفس
المهزولة
بوليف
متبصَّر بالليل العاتم
والبحر المسجور القاتم
يبعت لك سلامات
ويخفِّف وقع النوَّة
وصليل الآهات
الشاعر وحيد راغب