*هي والسيد x* قصة قصيرة بقلم حسيبة طاهر / كندا/
عثرت على صفحته الرسمية وجدته يدعي أنه يرحب برسائل الجمهور،قررت أن تجرب حظها و تراسله مع أنها
على يقين بأنه لن يرد فكلام أمثاله مجرد سفسطة و ديماغوجية ،و وعود كاذبة ،وشعارات زائفة ....، لكن فوجئت بأن ظنها قد خاب / وبعض الظن إثم /،إذ جاءها رده المكوكي غير المتوقع لمن هم بموقعه وجنسه ،فوجدته يفتح لها أبواب قلبه ومكتبه و بلده ...هنا ألقى عليها ظميرها محاضرة طويلة كون : الأشخاص لا يتشابهون و الأمل مجود بقابلية توسيط الجودة والموهبة لا الأجساد و الأسماء والأوراق....،لكن عندما أعلمته بعدم إمكانية السفر إليه لظروفها الشخصية، سحب كل وعوده بمساعدتها على تعريف الجمهور بفنها الرقيق الراقي ،وهنا تفطنت لسذاجتها وغبائها إذ أدركت أن السيد(x) تهيأ له أنها من اللواتي يقدمن أجسادهن و كرامتهن قربانا لآلهة المصاعد ...تزول المناصب ويبقى التاريخ وصمة بيضاء أو سوداء ، ولعمري أن السواد أكثر مقاومة و رسوخا من البياض .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 21 أغسطس 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,861