يا سمينــــــــــــــــــــــــــــــــــه حبي ...........لساهر الاعظمي
الحب بعيني ياسمينة الزهورِ
ياسمينة تنشد بسمات و رقيق النورِ
إذ به يبنى أسوار القصورِ
و ثم إذ به يصارع أمواج البحورِ
إنها بحور عين تلظى فى السطورِ
فكيف للياسمين أن يجرح شعورى
أ نسى الياسمين أنه أرقى عطوري
أم أنه القدر قد سجن عصفورى
أم أن الحُساد ياسمينتى أَوفُوا بالنذورِ
أم أن حُبنا أُهدى طعاماً للنسورِ
شرايينى تصرخ باكية و بائت بالضمورِ
قلبى مُزِق و تُرِك فى فيافى الصقورِ
و مازلتُ أتمنى ياسمينة الزهور
و يأبى العقل نسياناً و إن أُثْقِل بالخمورِ
او ضاع الحب عريانا بين الصخور
او تبدلت الاشياء في سهدا وشعور
وصرخت الاهات من بين الحضور
فلا تنسي ياسمينتي انك حبيبي في كل العصور
ساهر الاعظمي