سأفاجئك مساءً
بوردة حمراء
على رف نافذتك الشرقيه
بنص مشتعل
داخل كتابك المفضل
بقبلة لا شرقية ولا غربية
يكاد شوقها يضيئ
تحتسينها على وجبة العشاء
بموجة رياح عاطفية
تزيل عنك براثن حرمانك
وتثير زوابع اشتهاءك في اجواء الهمس
سأفاجئك ب ابتسامة خارقة للعاده
على مرآة دولابك
بعقد مدمن على العناق
ليمارس جيدك طقوس غوايته بمحراب بريقه
بقنينة عطر تتحسس مكامن انفاسك
لتعصف بنبضي لآخر مدى الثمالة
فأذرف عنفوان اشتهائي بين اروقة نهديك
وأغيب الغيبة الكبرى