جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَأخوذة مِن أمثالِ العَرب
................................
لا تَسألَنَّ سَفيهَاً عَنْ جَريرَتِهِ ..
كي لا يَرُدَّ جَوابَ السُؤلِ بالخَبَبِ ..
تَجَنّب اللومَ وَ الإكثارَ في عَتبٍ ..
فالعُذرُ أقبحُ لو بَادَرتَ بالعَتَبِ ..
تَخيَّر الصَمتَ أولى مِنْ مُعاتَبَةٍ ..
فَرُتبةُ الصَمتِ تَبقى أبلغُ الرُتَبِ ..
يَبقى السَفيهُ بَذيئَاً لَنْ تُغَيّرهُ ..
طَهارَةُ الثَوبِ وَ التَنميقُ بالذَهَبِ ..
وَ خيرُ ما قيلَ عن أسلافِنا مَثَلاً ..
تَوَارَثوهُ لأمرٍ قيلَ في عَجَبِ ..
إذ أمسَكوا ذيلَ كلبٍ كانَ عِنْدَهُمُ ..
وَ أدخَلوا ذَيلَهُ المَعيوبَ بالقَصَبِ ..
وَ رَبَّطوهُ زُهاءَ الشَهرِ وَ انتَظَروا ..
وَ راقَبَتهُ عيونُ النَاسِ عَنْ كثَبِ ..
تَصَوَّروهُ صَحيحَاً بَعدَ ما فَعَلوا ..
سَيَسْتقيم بِفِعلِ القَيدِ وَ الخَشَبِ ..
لكنهُ حينَما فَكّوهُ أدهَشَهُمْ ..
وَ عادَ نفسُ عَوارِ الشَكلِ بالذَنَبِ ..
..................................
مِمّا كتَبتُ وَ أعجَبَني ..
#جعفرالخطاط