جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وجهُ مَلائِكِى
********
كأنها هَبطَت مِن السَمَاءِ
لَهَا وَجهُ مَلائِكِى
واِبتِسَامَةُ عَذبَة شَهية
هِىَ كَاالقَمر
واِن كَانَت أَجمَل مِنهُ
حِجَابُها زَادَها جَمَالا
اصَبَحت بَراقَة مِثل عَينيِها
يَذُوبُ فِى خَديها الخَجَل
و تَتَجَمَلُ فِى وَجهَهَا
المَقَاطِع
هِىَ بَلسَم اِن تَحدثَت
ونِسمَة اِن صَمَتَت
هِىَ كَا النَجم اِن
نَظَرَت
ثَوبُها سَماء زَرقَاء
هُو يَرتَدِيِهَا ويَتَجَمَلُ بهَا
كَمَا تَتَجَمَلُ باالنُجُومِ
السَمَاء
هِىَ زَهرَة تَفُوُح عَبيراً
تَملأُ الكَون عِطرَا ً
هِىَ مَن تُطربُنى
اِذا تَحَدَثت
هِىَ اِن قَابَلَتنِى
أمُوت شَوقَاً
واِن هَاجَرتنِى
تَقتُلَنِى حُزنَاً وَهَمَاً
يَاسَيدَة اِجتَمَعت فِيكِ
كُل المَعانِىِ
كَم بحُبكِ الجَمِيل
أذداد ألَاما وأعَانِى
ياصَاحِبَةُ العُيوُن مَهلاً
اِن جَاهرتَ بحُبكِ
فَحُبَكِ صَعَد َ بى َ
فِىِ كَوكَب ثَانِى
سَلام عَلى وَجُهُك
المَلائِكى
يَاجَمِيلةُ الحِس والمَشَاعِر
أنَا يَاسَيدَتِى
لَكِ قَلبُ وشُريَانُ
لَيسَ كَاكُل القُلوُب ِ
واِنَمَا قَلبى قَلبُ شَاعِر
**************
عُمَر يُوسٍف عَبد الرَحِيم الشَريف